يكشف الكتاب الجديد الصادر حديثا للمؤرخ والكاتب الهندي المقيم في لندن شراباني باسو، قصة المحامي الهندي الأصل «جورج إدالجي»، المحاطة بالغموض، عارضًا حيثيات تعرضه لهجمات عنصرية في قريته البريطانية التي كان جده قسيسا قيها، وذلك من خلال تتبعه الوثائق والسجلات والرسائل الأرشيفية التي تراكمت على مر السنين، متتبعا نهج واسلوب الكاتب الإسكتلندي سير آرثر كونان دويل.
إجهاض العدالة
يستدعي باسو، الشخصية الخيالية شرلوك هولمز (Sherlock Holmes) المحقق الشهير في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، التي ابتكرها آرثر كونان، للتحقيق في جريمة واحدة فقط وقعت خلال حياته، والتي شملت رجلًا هنديًا بريطانيًا متهما خطأ بسلسلة من الجرائم الغامضة في قرية إنجليزية أوائل القرن العشرين.
قال باسو: «أعتقد أن القراء الهنود سيجدون أنه من المثير للاهتمام أن آرثر كونان دويل استجاب في عام 1907 لرسالة من محام هندي شاب يطلب منه المساعدة في تبرئة اسمه، وقد تبنى القضية، بعد أن انبهر بها، وقد لاحظت أن جورج كان مستهدفًا بلا شك لأنه هندي».
وتابع باسو: القصة، تدور حول واحدة من أشهر حالات إجهاض العدالة في إنجلترا الإدواردية والتي تم نسيانها مع مرور الوقت.
الكتابة اللغز
واجه كونان دويل، الذي لجأ إليه جورج إدالجي للمساعدة بعد أن سُجن بسبب جرائم لم يرتكبها، لغزًا يستحق أن يكون محققه الخيالي. وجمع مؤلف كتب شيرلوك هولمز الأدلة بدقة لاستنتاج أن جورج كان ضحية للعنصرية لكونه «هندوسيًا»، وفقا لما كان سائدًا بالإشارة إلى جميع الهنود في ذلك الوقت.
فيما يوضح مؤلف الكتاب باسو سبب توظيفه شيرلوك هولمز في سرد قصة المحامي الهندي: «ما أدهشني حقيقة هو أن الجريمة الحقيقية الوحيدة التي حقق فيها آرثر كونان دويل شخصيًا كانت تتعلق برجل هندي. بالنسبة لي، كانت القصة جديرة بأن تصاغ بشكل بوليسي مشوق، فأنا مثل معظم الناس معجب بشخصية شيرلوك هولمز وأحب نمط الكتابة اللغز». ولفت باسو إلى أنه، بينما وقع الحادث المثير للاهتمام منذ أكثر من 100 عام، كان للسيناريو صدى حتى في بريطانيا الحديثة. وقال: كلما قرأت الرسائل والتغطية الصحفية في ذلك الوقت، شعرت أن هذا يمكن أن يحدث الآن، إن عدم الثقة في المهاجرين، والخوف من الأجانب، كانت قضايا في المجتمع الغربي منذ فترة طويلة.
الأسر المختلطة
أعاد باسو في كتابه تتبع خطوات العائلة إلى القرية الواقعة في منطقة ويست ميدلاندز بإنجلترا في القرن العشرين، مشددًا على أنه «ما زالت المجتمعات المحلية في المنطقة على دراية تامة بتاريخ ومسارالقضية،التي سلطت الضوء على القرية في بداية القرن العشرين»، حيث كانت الأسر المختلطة، وهي سمة غير شائعة في وقتها، هي الطرف المتلقي للكثير من المضايقات، والإدانة الخاطئة لجورج أثرت فيهم جميعًا بعمق.
الحكاية المنسية
يوضح باسو: اليوم، في ظاهر الأمر، لا يوجد شيء في القرية يمكن أن يكون بمثابة تذكير بماضيها المزعج. تم بناء الحقول ولم تعد المناجم موجودة، لكن القسيس والكنيسة لشابورجي باقيان.
يأمل باسو أن يجذب «لغز الحياة الواقعية لشارلوك هولمز الذي يضم شخصا هنديا»، عشاق الغموض في جميع أنحاء العالم، لأن الآن، نظرًا لكون الحكاية المنسية قد تم تجميعها في كتاب شامل وأصبحت جاهزة للوصول إلى الرفوف.
ولد جورج إيدالجي لأب هندي تحول إلى المسيحية
أم إنجليزية
جده شابورجي أول قسيس من أصل هندي لديه أبرشية في إنجلترا
جرت الأحداث في قرية غريت ويرلي في ستافوردشاير
*ظهر هولمز لأول مرة سنة 1887
*كتب آرثر كونان دويل أربع روايات، وستًا وخمسين قصة قصيرة من بطولة هولمز
أشهر روايات هولمز:
«دراسة في اللون القرمزي»
«علامة الأربعة».
«وادي الخوف»
إجهاض العدالة
يستدعي باسو، الشخصية الخيالية شرلوك هولمز (Sherlock Holmes) المحقق الشهير في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، التي ابتكرها آرثر كونان، للتحقيق في جريمة واحدة فقط وقعت خلال حياته، والتي شملت رجلًا هنديًا بريطانيًا متهما خطأ بسلسلة من الجرائم الغامضة في قرية إنجليزية أوائل القرن العشرين.
قال باسو: «أعتقد أن القراء الهنود سيجدون أنه من المثير للاهتمام أن آرثر كونان دويل استجاب في عام 1907 لرسالة من محام هندي شاب يطلب منه المساعدة في تبرئة اسمه، وقد تبنى القضية، بعد أن انبهر بها، وقد لاحظت أن جورج كان مستهدفًا بلا شك لأنه هندي».
وتابع باسو: القصة، تدور حول واحدة من أشهر حالات إجهاض العدالة في إنجلترا الإدواردية والتي تم نسيانها مع مرور الوقت.
الكتابة اللغز
واجه كونان دويل، الذي لجأ إليه جورج إدالجي للمساعدة بعد أن سُجن بسبب جرائم لم يرتكبها، لغزًا يستحق أن يكون محققه الخيالي. وجمع مؤلف كتب شيرلوك هولمز الأدلة بدقة لاستنتاج أن جورج كان ضحية للعنصرية لكونه «هندوسيًا»، وفقا لما كان سائدًا بالإشارة إلى جميع الهنود في ذلك الوقت.
فيما يوضح مؤلف الكتاب باسو سبب توظيفه شيرلوك هولمز في سرد قصة المحامي الهندي: «ما أدهشني حقيقة هو أن الجريمة الحقيقية الوحيدة التي حقق فيها آرثر كونان دويل شخصيًا كانت تتعلق برجل هندي. بالنسبة لي، كانت القصة جديرة بأن تصاغ بشكل بوليسي مشوق، فأنا مثل معظم الناس معجب بشخصية شيرلوك هولمز وأحب نمط الكتابة اللغز». ولفت باسو إلى أنه، بينما وقع الحادث المثير للاهتمام منذ أكثر من 100 عام، كان للسيناريو صدى حتى في بريطانيا الحديثة. وقال: كلما قرأت الرسائل والتغطية الصحفية في ذلك الوقت، شعرت أن هذا يمكن أن يحدث الآن، إن عدم الثقة في المهاجرين، والخوف من الأجانب، كانت قضايا في المجتمع الغربي منذ فترة طويلة.
الأسر المختلطة
أعاد باسو في كتابه تتبع خطوات العائلة إلى القرية الواقعة في منطقة ويست ميدلاندز بإنجلترا في القرن العشرين، مشددًا على أنه «ما زالت المجتمعات المحلية في المنطقة على دراية تامة بتاريخ ومسارالقضية،التي سلطت الضوء على القرية في بداية القرن العشرين»، حيث كانت الأسر المختلطة، وهي سمة غير شائعة في وقتها، هي الطرف المتلقي للكثير من المضايقات، والإدانة الخاطئة لجورج أثرت فيهم جميعًا بعمق.
الحكاية المنسية
يوضح باسو: اليوم، في ظاهر الأمر، لا يوجد شيء في القرية يمكن أن يكون بمثابة تذكير بماضيها المزعج. تم بناء الحقول ولم تعد المناجم موجودة، لكن القسيس والكنيسة لشابورجي باقيان.
يأمل باسو أن يجذب «لغز الحياة الواقعية لشارلوك هولمز الذي يضم شخصا هنديا»، عشاق الغموض في جميع أنحاء العالم، لأن الآن، نظرًا لكون الحكاية المنسية قد تم تجميعها في كتاب شامل وأصبحت جاهزة للوصول إلى الرفوف.
ولد جورج إيدالجي لأب هندي تحول إلى المسيحية
أم إنجليزية
جده شابورجي أول قسيس من أصل هندي لديه أبرشية في إنجلترا
جرت الأحداث في قرية غريت ويرلي في ستافوردشاير
*ظهر هولمز لأول مرة سنة 1887
*كتب آرثر كونان دويل أربع روايات، وستًا وخمسين قصة قصيرة من بطولة هولمز
أشهر روايات هولمز:
«دراسة في اللون القرمزي»
«علامة الأربعة».
«وادي الخوف»
