نجح مزارعو منطقة نجران في إنتاج 23 نوعًا وصنفًا مشهورًا على مستوى العالم من فاكهة التين حيث تتميز المنطقة بوفرة إنتاجه على مدار العام إذ ساعدت التربة والطقس في إكثارها وتطعيمها والحصول على ثمارها في عدد من المشاتل والمزارع.
بيئة مناسبة
وأكد الخبير الزراعي المهندس علي آل قريش، أن بيئة منطقة نجران الأنسب على الإطلاق لزراعة الفواكه بشكل عام خاصة التين والحمضيات والنخيل والعنب، وقال: انتشرت في الآونة الأخيرة زراعة التين بأنواع مختلفة، كونها من أسهل الأشجار للتعقيل والتبرعم، فبمجرد أن تزرع شجرة واحدة من التين تستطيع العام التالي أن تحصل من خلالها على نحو 100 شتلة، إذا كانت 100 عود نحصل على 10 آلاف شتلة وهكذا، ونأمل أن تكون منطقة نجران خلال العامين المقبلين الأولى على مستوى المملكة في إنتاج التين بجميع أنواعه وأشكاله وسيكون أفضل منتج على المستوى المحلي من حيث الجودة والحجم واللون والشكل والصنف نتيجة توفر الأرض الخصبة والتربة والمناخ والماء العذب، وهناك العديد من المشاتل التي تهتم بإنتاج هذه الفاكهة، ومنها المشتل خاص بأشقاء ثلاثة حملوا على عاتقهم نشر زراعة أشجار التين بالمنطقة، من خلال توزيعها وبيعها وتبادل الشتلات مع العديد من المزارعين داخل وخارج المملكة.
جهود ذاتية
أكد الذين نجحوا في تجربة زراعة التين بمختلف أنواعه، أن تجربتهم كانت بشكل كبير بجهود ذاتية، وأصبحت ثمار مزارعهم من الفاكهة تغزو الأسواق، وأسهموا في توزيع مئات من شتلات التين على الكثير من المزارعين لتعميمها وإكثارها بالمنطقة، وقال المزارع محمد جلباب: نجحت التجربة بجهود ذاتية مع أشقائي، ونسعى إلى تقديم الكثير من إنتاج الخضار والفواكه النادرة وإثراء الأسواق بها في القريب العاجل.
تنوع الإنتاج
وواصل جلباب: أنواع التين الذي قمنا بزراعته شملت التين الأسباني وهو أربعة أنواع الأصفر والأخضر والأسود والأصفر الجانبو وهي مثمرة طوال العام، والتين التركي البراون وكذلك الأحمر والسلطاني الفاخر والتركي الأسود، بالإضافة إلى التين العراقي الأخضر الغزير وقت الصيف، وتين جاسم والتين السوري الأخضر والتين الأبيض السوري والذي يجفف في محلات المكسرات، فضلًا عن تين التايقر الأحمر المتلون بلون التربة والتين الألماني الذي تمت زراعته من البذور لأول مرة، والتين الكندي أبو دمعة وهو مثمر طوال 9 أشهر في العام، والتين الوزيري الغزير الثمار حيث يصبح ثمره أكثر من أوراق الشجرة نفسها.
تين نادر
وأضاف المزارع: نجحنا في إنتاج التين العسلي الأخضر والذهبي وهو يعتبر من أندر أنواع التين، وتين كعب الغزال ويتميز بغزارة إنتاجه، وله مذاق خاص وإنتاجيته 8 أشهر بالعام، كما نجحنا في زراعة وإنتاج التين الأوروبي النادر جدًا المتلون بلون التربة، حيث يأخذ اللون البنفسجي من الخارج ومن الداخل اللون الأصفر المائل للأخضر في حال تم زراعته بالتربة الطينية، أما إذا زرع في التربة الناعمة فيتغير لونه للأخضر، والتين المغربي الفاخر الأسود والتين المغربي الأحمر الجانبو بالإضافة إلى الحصول على فاكهة التين القزمي الأخضر ذات الثمار الصغيرة.
سعر رمزي
وقال جلباب: كما أن هناك العديد من أنواع التين المجهولة المصدر، علمًا بأن قيمة بيع شتلة التين تكون بسعر رمزي، بواقع 25 ريالًا للشتلة الواحدة، وهناك شتلات تباع بـ 250 ريالًا، وهي من نوع تين التايقر، وتم عرضها بمنطقة جيزان، كما تم توزيع مجموعة من الشتلات على المهتمين بزراعة التين على الأشقاء في سلطنة عمان، ووصل عدد مزارع التين خلال الثلاث سنوات الماضية إلى أكثر من 200 مزرعة بين صغيرة وكبيرة.
بيئة مناسبة
وأكد الخبير الزراعي المهندس علي آل قريش، أن بيئة منطقة نجران الأنسب على الإطلاق لزراعة الفواكه بشكل عام خاصة التين والحمضيات والنخيل والعنب، وقال: انتشرت في الآونة الأخيرة زراعة التين بأنواع مختلفة، كونها من أسهل الأشجار للتعقيل والتبرعم، فبمجرد أن تزرع شجرة واحدة من التين تستطيع العام التالي أن تحصل من خلالها على نحو 100 شتلة، إذا كانت 100 عود نحصل على 10 آلاف شتلة وهكذا، ونأمل أن تكون منطقة نجران خلال العامين المقبلين الأولى على مستوى المملكة في إنتاج التين بجميع أنواعه وأشكاله وسيكون أفضل منتج على المستوى المحلي من حيث الجودة والحجم واللون والشكل والصنف نتيجة توفر الأرض الخصبة والتربة والمناخ والماء العذب، وهناك العديد من المشاتل التي تهتم بإنتاج هذه الفاكهة، ومنها المشتل خاص بأشقاء ثلاثة حملوا على عاتقهم نشر زراعة أشجار التين بالمنطقة، من خلال توزيعها وبيعها وتبادل الشتلات مع العديد من المزارعين داخل وخارج المملكة.
جهود ذاتية
أكد الذين نجحوا في تجربة زراعة التين بمختلف أنواعه، أن تجربتهم كانت بشكل كبير بجهود ذاتية، وأصبحت ثمار مزارعهم من الفاكهة تغزو الأسواق، وأسهموا في توزيع مئات من شتلات التين على الكثير من المزارعين لتعميمها وإكثارها بالمنطقة، وقال المزارع محمد جلباب: نجحت التجربة بجهود ذاتية مع أشقائي، ونسعى إلى تقديم الكثير من إنتاج الخضار والفواكه النادرة وإثراء الأسواق بها في القريب العاجل.
تنوع الإنتاج
وواصل جلباب: أنواع التين الذي قمنا بزراعته شملت التين الأسباني وهو أربعة أنواع الأصفر والأخضر والأسود والأصفر الجانبو وهي مثمرة طوال العام، والتين التركي البراون وكذلك الأحمر والسلطاني الفاخر والتركي الأسود، بالإضافة إلى التين العراقي الأخضر الغزير وقت الصيف، وتين جاسم والتين السوري الأخضر والتين الأبيض السوري والذي يجفف في محلات المكسرات، فضلًا عن تين التايقر الأحمر المتلون بلون التربة والتين الألماني الذي تمت زراعته من البذور لأول مرة، والتين الكندي أبو دمعة وهو مثمر طوال 9 أشهر في العام، والتين الوزيري الغزير الثمار حيث يصبح ثمره أكثر من أوراق الشجرة نفسها.
تين نادر
وأضاف المزارع: نجحنا في إنتاج التين العسلي الأخضر والذهبي وهو يعتبر من أندر أنواع التين، وتين كعب الغزال ويتميز بغزارة إنتاجه، وله مذاق خاص وإنتاجيته 8 أشهر بالعام، كما نجحنا في زراعة وإنتاج التين الأوروبي النادر جدًا المتلون بلون التربة، حيث يأخذ اللون البنفسجي من الخارج ومن الداخل اللون الأصفر المائل للأخضر في حال تم زراعته بالتربة الطينية، أما إذا زرع في التربة الناعمة فيتغير لونه للأخضر، والتين المغربي الفاخر الأسود والتين المغربي الأحمر الجانبو بالإضافة إلى الحصول على فاكهة التين القزمي الأخضر ذات الثمار الصغيرة.
سعر رمزي
وقال جلباب: كما أن هناك العديد من أنواع التين المجهولة المصدر، علمًا بأن قيمة بيع شتلة التين تكون بسعر رمزي، بواقع 25 ريالًا للشتلة الواحدة، وهناك شتلات تباع بـ 250 ريالًا، وهي من نوع تين التايقر، وتم عرضها بمنطقة جيزان، كما تم توزيع مجموعة من الشتلات على المهتمين بزراعة التين على الأشقاء في سلطنة عمان، ووصل عدد مزارع التين خلال الثلاث سنوات الماضية إلى أكثر من 200 مزرعة بين صغيرة وكبيرة.
