في لقاء جمع الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للفضاء الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم في مقر الهيئة بالرياض، مع أستاذ البحث المشارك في المركز الوطني لتقنية النانو، بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالرحمن البدري، الذي سيتولى الإشراف على تنفيذ المهمة العلمية السعودية، على متن محطة الفضاء الصينية عام 2022، نوقش في هذا اللقاء سير الأعمال وأهم المتطلبات لتنفيذ البرنامج التنفيذي، الذي وقعت عليه الهيئة السعودية للفضاء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع وكالة الفضاء الصينية المأهولة «Manne«Space Agency» في شهر مارس الماضي، لتنفيذ المهمة العلمية.

ويأتي هذا التعاون بناء على دعوة قُدمت للمملكة، من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي «UNOOSA» ووكالة الفضاء الصينية المأهولة للمشاركة في تجارب علمية ستنفذ على متن محطة الفضاء الصينية «CSS»، حيث تركز التجربة العلمية السعودية على دراسة تأثير الأشعة الكونية، على أداء الخلايا الشمسية عالية الكفاءة، المستخدمة في الأقمار الصناعية، وذلك بالاستفادة من الظروف البيئية الفضائية، لإجراء تلك الدراسات والتجارب.

وتهدف التجربة إلى تصميم خلايا شمسية قادرة على العمل بكفاءة عالية، لفترات طويلة لضمان استمرارية توفير الطاقة اللازمة، لعمل الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، مما يساعد في تقليل تكلفة المهمات الفضائية، والتي ستعود بالفائدة على دول العالم في هذا المجال مستقبلاً.