على الرغم من انخفاض معدلات وفيات الأطفال في المملكة، كشفت دراسة لبرنامج الأمان الأسري الوطني 2020 عن 5 أسباب رئيسية للوفاة: حوادث السيارات، التي تسببت في 86 وفاة، يليها الغرق بـ19 حالة، ثم إساءة معاملة الأطفال ممثلة في 13 حالة. كما نتجت عن الحرائق والسلاح 12 وفاة، بينما الحوادث المنزلية مثل السقوط والتسمم والاختناق مسؤولة عن 12 طفلا.

تجنب الحدوث

وجدت الدراسة، بعد مراجعة جميع السجلات الموثقة في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الخاصة بوفيات 1138 طفلا، أن 15 % (172) من إجمالي الوفيات كان من الممكن تجنب حدوثها مع ارتفاع إمكانية الوقاية مع تقدم العمر.

وكان من الأطفال الذين ماتوا لأسباب يمكن الوقاية منها 2 % من حديثي الولادة فقط، و53 % ممن أعمارهم 6 سنوات فأكثر.

أعلى نسبة

كانت أعلى نسبة من الوفيات التي يمكن الوقاية منها 39.3 % للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 سنة، تلتها الفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة بـ32 %، ثم الفئة العمرية من 29 يوما إلى 5 سنوات بـ14 %.

أسباب الوفيات

اعتبرت الدراسة جميع حالات الوفاة الناجمة عن أسباب بيولوجية، وعددها 966 حالة (85 %)، غير قابلة للوقاية. ومن بين الأسباب المؤدية لوفاة الأطفال ويمكن الوقاية منها كانت الإصابات، وعددها 142 حالة (82 %)، والموت المفاجئ للرضع، وعددها 30 حالة (17 %)، التي لم تظهر في السجلات معلومات عن تشريح الجثة أو التحقيق في شبهة جنائية، لذا تم اعتبارها من قبل الباحثين من الأسباب التي يمكن الوقاية منها.

5 أسباب رئيسية لوفاة الأطفال

- حوادث السيارات 86 حالة

- الغرق 19 حالة

- إساءة معاملة الأطفال 13 حالة

- الحرائق والسلاح 12 حالة

- الحوادث المنزلية مثل السقوط والتسمم والاختناق 12 حالة