أوضح السفير اليمني السابق في سورية عبدالوهاب طواف، أن حبوب الكبتاجون المخدرة تُصنع في سورية ولبنان، ويشرف حزب الله على عملية تصنيعها وتسويقها إلى دول المنطقة، بخاصة المناطق الخليجية.
وتظهر التحقيقات أن إيران وحزب الله يقفان خلف عدد من العمليات، وليس المخدرات وحسب، حيث يعتمدان لتمويل مشروعهما الشيعي في المنطقة العربية على تهريب الآثار والمشتقات النفطية، والأسلحة، وكذلك الأسمدة والمبيدات المسرطنة. كما بين مصدر يمني أن تهريب إيران الأسلحة إلى اليمن يوازيه تهريب كميات مماثلة من المخدرات، وبذلك يتقاسم كل من إيران وحزب الله المهام والأدوار لتدمير اليمن.
الحركة التجارية
وأوضح طواف أنه عندما عين سفيرا لليمن لدى سورية في عام 2008 قائلا: «كانت مشكلة تهريب المخدرات من هناك إلى بلادنا تقع على رأس أولويات مهامي، وكانت الحركة التجارية نشطة بين بلادنا وسورية، والطريق البري هو الشريان الرئيس لحركة البضائع»، مضيفا أن القاطرات المحملة بالبضائع والمنتجات السورية تنطلق إلى اليمن عبر الأراضي الأردنية والسعودية.
طرق التهريب
وأوضح طواف قائلا: «تمكن الأشقاء في المملكة من تضييق الخناق على المهربين، ومصادرة كميات كبيرة من تلك المخدرات، أثناء إخضاع تلك البضائع للتفتيش الدقيق»
وأضاف أن المهربين تمكنوا من إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر مطار صنعاء، وتفننوا في إخفائها، بين البضائع، وقد تمكن رجال الأمن في المطار من اكتشاف بعضها، فوجدوا كميات كبيرة منها داخل سخانات المياه، وداخل أدوات كهربائية، وحتى داخل مواد غذائية؛ والحلويات، واستطاعت الأجهزة الأمنية لاحقا اكتشاف كثير من طرق التهريب، وتمت السيطرة عليها.
قضية مهملة
كما تابع طواف حديثه قائلا: «ذهبت مرتين لمقابلة اللواء علي مملوك رئيس المخابرات العامة، وهو من أهم القيادات السورية، وطرحت عليه قضية تهريب المخدرات، ومسألة تجنيد وتدريب يمنيين في منطقة السيدة زينب بدمشق، من قِبل قيادات إيرانية شيعية، وكذلك السماح ليمنيين بالتنقل بين دمشق وطهران دون الختم على جوازاتهم، ورغم وعود اللواء مملوك بالتحقيق في تلك القضايا فإننا لم نتلق أي جواب؛ وما يحدث لبلادنا اليوم كان هو الجواب الذي لم نعرفه في ذلك الوقت»، مشددا في ختام كلامه على أن المخدرات مصدرها إيران، وتعتبر أداة رئيسة من أدواتهم، لتوفير المال لمشروعهم الشيعي الكبير، وكذلك لسلب عقول أتباعهم من الشباب، لتسهيل قيادتهم وتوجيههم.
حزب الله وإيران يقومان بتهريب:
- المخدرات
- الآثار
- المشتقات النفطية
- الأسلحة
- الأسمدة
- المبيدات المسرطنة
- تسهيل قيادتهم وتوجيههم
فوائد المخدرات على إيران وحزب الله:
- أداة رئيسة من أدواتهما
- توفر المال لمشاريعهما
- تستخدم لسلب عقول أتباعهما من الشباب
وتظهر التحقيقات أن إيران وحزب الله يقفان خلف عدد من العمليات، وليس المخدرات وحسب، حيث يعتمدان لتمويل مشروعهما الشيعي في المنطقة العربية على تهريب الآثار والمشتقات النفطية، والأسلحة، وكذلك الأسمدة والمبيدات المسرطنة. كما بين مصدر يمني أن تهريب إيران الأسلحة إلى اليمن يوازيه تهريب كميات مماثلة من المخدرات، وبذلك يتقاسم كل من إيران وحزب الله المهام والأدوار لتدمير اليمن.
الحركة التجارية
وأوضح طواف أنه عندما عين سفيرا لليمن لدى سورية في عام 2008 قائلا: «كانت مشكلة تهريب المخدرات من هناك إلى بلادنا تقع على رأس أولويات مهامي، وكانت الحركة التجارية نشطة بين بلادنا وسورية، والطريق البري هو الشريان الرئيس لحركة البضائع»، مضيفا أن القاطرات المحملة بالبضائع والمنتجات السورية تنطلق إلى اليمن عبر الأراضي الأردنية والسعودية.
طرق التهريب
وأوضح طواف قائلا: «تمكن الأشقاء في المملكة من تضييق الخناق على المهربين، ومصادرة كميات كبيرة من تلك المخدرات، أثناء إخضاع تلك البضائع للتفتيش الدقيق»
وأضاف أن المهربين تمكنوا من إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر مطار صنعاء، وتفننوا في إخفائها، بين البضائع، وقد تمكن رجال الأمن في المطار من اكتشاف بعضها، فوجدوا كميات كبيرة منها داخل سخانات المياه، وداخل أدوات كهربائية، وحتى داخل مواد غذائية؛ والحلويات، واستطاعت الأجهزة الأمنية لاحقا اكتشاف كثير من طرق التهريب، وتمت السيطرة عليها.
قضية مهملة
كما تابع طواف حديثه قائلا: «ذهبت مرتين لمقابلة اللواء علي مملوك رئيس المخابرات العامة، وهو من أهم القيادات السورية، وطرحت عليه قضية تهريب المخدرات، ومسألة تجنيد وتدريب يمنيين في منطقة السيدة زينب بدمشق، من قِبل قيادات إيرانية شيعية، وكذلك السماح ليمنيين بالتنقل بين دمشق وطهران دون الختم على جوازاتهم، ورغم وعود اللواء مملوك بالتحقيق في تلك القضايا فإننا لم نتلق أي جواب؛ وما يحدث لبلادنا اليوم كان هو الجواب الذي لم نعرفه في ذلك الوقت»، مشددا في ختام كلامه على أن المخدرات مصدرها إيران، وتعتبر أداة رئيسة من أدواتهم، لتوفير المال لمشروعهم الشيعي الكبير، وكذلك لسلب عقول أتباعهم من الشباب، لتسهيل قيادتهم وتوجيههم.
حزب الله وإيران يقومان بتهريب:
- المخدرات
- الآثار
- المشتقات النفطية
- الأسلحة
- الأسمدة
- المبيدات المسرطنة
- تسهيل قيادتهم وتوجيههم
فوائد المخدرات على إيران وحزب الله:
- أداة رئيسة من أدواتهما
- توفر المال لمشاريعهما
- تستخدم لسلب عقول أتباعهما من الشباب
