عقد وزراء خارجية مجموعة السبع في لندن أول اجتماع حضوري منذ أكثر من سنتين للاتفاق على ردود مشتركة للتهديدات العالمية.

وعلى جدول أعمال المحادثات ملفات كالصين وميانمار وليبيا وسورية وروسيا.

وسيبحث وزراء الخارجية أيضًا أعمال العنف في إثيوبيا وملفات إيران وكوريا الشمالية والصومال ومنطقة الساحل والبلقان نظرًا لوجود العديد من «المشكلات الجيوسياسية الملحة التي تقوض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.

مقاربة موحدة

والتقى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ووجها دعوة الى مقاربة موحدة.

وقال راب في بيان إن «الرئاسة البريطانية لمجموعة السبع تشكل فرصة لجمع المجتمعات الديمقراطية والمنفتحة والتعبير عن الوحدة في الأوقات الأكثر إلحاحًا لمواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة».

من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكي مجددًا التزام الولايات المتحدة في سبيل «نظام عالمي يرتكز على قواعد» لمواجهة مشكلات تتراوح بين التغير المناخي وصولًا إلى النهوض الاقتصادي في فترة ما بعد الوباء.

تعهدات عالمية

وعقب المحادثات التى تجرى سيعقد وزراء الخارجية مناقشة مع الدول التي تتم استضافتها وهي الهند وأستراليا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وبروناي، وهي الدولة التي ترأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام.

وستتطرق المناقشات التي تجرى في الصبا إلى الانقلاب في ميانمار. وسيشاهد الوزراء مقطع فيديو من حكومة الوحدة الوطنية يطلعهم على آخر المستجدات بشأن الحالة على أرض الواقع.

وتقول وزارة الخارجية البريطانية إن راب سيحث بعد ذلك دول مجموعة السبع على اتخاذ إجراءات أقوى ضد المجلس العسكري، بما في ذلك توسيع العقوبات المستهدفة ضد الأفراد والكيانات المرتبطة بالجيش، ودعم حظر الأسلحة وزيادة المساعدات الإنسانية.

وستنتقل المناقشات إلى ليبيا وسورية، وسيناقش السياسيون الوضع في إثيوبيا، والصومال ومنطقة الساحل وغرب البلقان.