أوائل الناس

أدت الحرب العالمية الأولى إلى العديد من الإبداعات والابتكارات. في عام 1917، مهد النيوزيلندي هارولد جيليز الطريق لجراحة حديثة للبلاستيك، وطورت الفنانة الأمريكية آنا لاد علم الـ anaplastology للأعضاء الصناعية باستخدام نحاس مجلفن مصنوع بعناية ورقيق السمك لتكوين وجوه جديدة للمحاربين المشوهين بشدة.

تصف النصوص الهندوسية من حوالي 3000 سنة عملية ترقيع الجلد لاستعادة سمات المشوهين بأنها عقوبة للسرقة أو الزنا.

الوصف الأول للجراحة التجميلية (رأب الأنف أو جراحات الأنف، وتغيير شحمة الأذن) كان في السنسكريتية سوشروتا سامبيتا، مجموعة أعمال الحكيم الهندي سوشروتا (حوالي 600 قبل الميلاد).

وبعد ألفي عام كتب جاسبار تاجلياكوزي (1546-1599) أول كتاب مدرسي للجراحة التجميلية (De Curtorum Chirurgia per Insitionem، أو جراحة الترقيع للتشوهات) للجراحين الذين حاولوا إصلاح الوجوه التي خربتها الحرب أو تقشير البشرة أو مرض الزهري.

بدايات الأشياء

نشرت أول دراسة عن جراحة الأنف في عام 1845، وسجل أول تقشير كيميائي، باستخدام محلول الفينول، في عام 1871. بدايات الأشياء نسختك الجديدة المنقحة قاد التصوير الفوتوغرافي والرخاء إلى زيادة حاّدة في الطّب التجميلي من أواخر القرن التاسع عشر.

كان أول استخدام للدهون غير المتماثلة (من الشخص نفسه) كحشو في عام 1893، ولم يستخدم شمع البارافين لفترة طويلة بعد ذلك.

حوالي 1898، ثبت عن الجراح الألماني فينسينز زيرني أنه أجرى عمليات تكبير للثدي (بعد علاج مريض السرطان)، وأقدم ذكر لعملية شد الوجه أتى بعد أربعة عشر عامًا.

بعد الحرب العالمية الثانية تصاعدت طلبات العمليات التجميلية وازداد عدد الإجراءات لتلبية الطلب: زراعة الشعر (1952)، زراعة الثدي من السيليكون (2-1961)، الأمراض الجلدية بالليزر (1965)، شفط الدهون (1977)، ربط المعدة (1977)، اعتماد فيلر الوجه (1981)، جراحة تصغير الثدي (أوائل الثمانينات)، البوتوكس (حوالي 1992)، إزالة الشعر بالليزر (1996).