لن أتكلم عما قاله هذا الأحمق الغبي وما تمتم به بل عن قوة الرد التي وجهت له ولحزبه وللكيان الذي ينتمي له. قوة الرد الإعلامية من جميع أطياف الشعب ومن الإعلاميين لم تكن كفيلة بإسقاط شربل من وزارته بل إسقاط حكومته ورئيس جمهورية لبنان لو لم يتداركوا الأمر، وتم إقالته أو ما سموها باستقالته.

انفجار ميناء بيروت فضح الضعف الأمني في لبنان، أما كلمات قالها شربل فجرت فضائح من إخفاقات هذه الحكومة وتعاملاتها مع شعبها ومع الدول الأخرى، جعلت المقارنات كفيلة بأن تجعل لبنان شبه دولة.

رئيس بلا قوة وحكومة بلا إدارة، دولة حكومتها تتبرأ من تصريح وزير خارجيتها وبطريقة ساذجة، وتنسب ما قاله لشخصه كيف لها أن تحكم بلدا!.

أتعلم يا شربل أن القوة الإعلامية التي أطلقت عليك وعلى من تنتمي لهم لو استمرت أكثر من هذا الوقت، لكانت كفيلة بأن تكون ثورة شعبية داخل لبنان.

قوتنا الإعلامية لم تكن لديها أجندة ولا أهداف ملتوية كغيرنا، ولا نبحث عن ضرر الشعوب بسقوط الحكومات. نحن بدو، ندافع عن بلدنا والمنظومة الخليجية والرابط العربي والدم الإسلامي.