كانت أول الأدوات الطبية بلا شك أدوات يومية كالسكاكين، وضعت للاستعمالات الطبية - من عهد الإسكندر العظيم (356-323 قبل الميلاد)، هناك تقارير لاستخدام السيف لإجراء العمليات الجراحية.

وكانت الأجهزة الثلاثة الأولى التي من المرجح أن تكون قد أنشئت للأغراض الطبية على وجه التحديد ملاقط، كماشات لإمساك الشق المفتوح (حوالي 3000 قبل الميلاد، مصر)، والمباضع المصنوعة من السبج (حوالي 2100 قبل الميلاد، تركيا)، كان علينا الانتظار حتى عام 1915 لأول مباضع للاستخدام الواحد حتى عام 1964 لأجل الليزر، قُدّمت الأنابيب الخشبية وقصب النباتات كقسطرة، وبحلول العصور الكلاسيكية (حوالي 500 قبل الميلاد إلى حوالي 400 ميلادي) كانت هناك مجموعة متنوعة من الخطاطيف المعدنية، والأوتاد، والمثاقب، والملاقط كذلك، بالإضافة إلى أول القسطرات للذكور والإناث (على شكل حرف S ومستقيمة).

اخترع الجراح الهولندي أنطونيوس ماثيجسين جبس باريس في عام 1851: المادة البديلة للبلاستيك المقوى المُنتج منذ السبعينيات، وقد أدى اكتشاف فيلهلم رونتجن لأشعة إكس في عام (1895 ألمانيا) إلى أول أشعة سينية لليد في العام التالي، وقد وضع للإجراءات الطبية على الفور تقريبا، ثم بعد ذلك المزيد من حالات الإصابة جاءت سميكة وسريعة: مخطط القلب الكهربائي (ECG) في (1903 هولندا)، وحدة التدبيس الجراحية في (1908 المجر)، وأول تنظير للتنظير الصدري البشري في عام (1910 السويد).

سجل الطبيب النفسي الألماني هانز بيرجر أول مخطط كهربائي بشري في عام 1924، اخترع طبيب التخدير الأسترالي، مارك ليدويل منظم ضربات القلب في 1926 ووظفه لإنقاذ حياة رضيع حديث الولادة في مستشفى سيدني، صُنع منظم ضربات قلب محمول في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1959، أثناء الاحتلال الألماني لبلاده في الحرب العالمية الثانية، قام الطبيب الهولندي ويليم كولف بإجراء أول آلة غسيل كلوي في العالم (1943) من علب القصدير وقطع من الغسالة، ومن المفهوم أن النموذج الأولي لم يعمل بشكلٍ جيد، ولم تصبح الآلات الموثوق بها متاحة إلا بعد الحرب.