أكدت مديرية الشؤون الصحية فى المدينة المنورة عودة التنويم بمستشفى المدينة العام تدريجيا، بعد 12 يوما من الإغلاق إثر حادثة خلل الأوكسجين فى لوحة التحكم، ونقل المرضى إلى مستشفيات المدينة الخاصة والحكومية. وأشارت إلى أن التنويم عاد للمستشفى أول أمس، بعد إخلائه فى 25 مايو.

حادثة الإخلاء

أخلت إدارة المستشفى المرضى من الأسرة بعد خلل فى توزيع الأوكسجين، ونقلتهم إلى مستشفيات المدينة، تداركا للحالة، حيث أوقفت العمل فى أقسام التنويم، وكلفت الكوادر التمريضية والطبية بمساعدة الطواقم فى مستشفيى الملك فهد وأحد، بعد استقبالهما عددا من الحالات، لحين إعادة العمل فى أقسام التنويم، وإنهاء تكليف الطواقم، لاستكمال العمل فى المستشفى.

خلل الأكسجين

فى المقابل، حمل عدد من الأهالي المسؤولية للمستشفى، بعد تدهور حالة المرضى عند نقلهم منه لمستشفيات أخرى، مؤكدين أن الحالات تضررت بعد النقل، ورفع عدد منهم شكاوى لوزارة الصحة، للتحقيق واستجواب المسؤولين عن ذلك، بعد أن أشير إلى أن انقطاع الأوكسجين فى المستشفى يحدث للمرة الثانية، ولم يكن حادثا طارئا، ونتج عنه تدهور حالات المرضي.

تحمل المسؤولية

فتحت حادثة إخلاء مرضى مستشفى المدينة العام، بعد عامين من افتتاحه تدريجيا بسعة 200 سرير من أصل 500 سرير، المطالبات لوزارة الصحة بالنظر فى القطاع الصحي بالمدينة المنورة، حيث تشهد المدينة المنورة الآن عجزا فى توفير أسرة التنويم والعناية المركزة إثر خروج مستشفيين عن الخدمة: مستشفى الأنصار ومستشفى مدينة الحجاج (الصدر)، ودخول طوارئ مستشفى الميقات الصيانة مع وجود صيانة جزئية بأسرة مستشفى الملك فهد، لتصل الأسرة الشاغرة والفاعلة فى المستشفيات داخل المدينة وخارجها لما يقارب 2000 سرير، فى وقت تشهد فيه المدينة المنورة زيادة فى النمو السكاني.