خططت الولايات المتحدة لدفع الحلفاء الديمقراطيين إلى دعوة الصين علنا لممارسات العمل الجبري، بينما يجتمع قادة مجموعة السبع في قمة، حيث سيكشفون أيضًا عن خطة بنية تحتية تهدف إلى التنافس مع بكين.

فالاقتراح الاستفزازي هو جزء من حملة الرئيس جو بايدن المتصاعدة لحمل زملائه من القادة الديمقراطيين على تقديم جبهة موحدة أكثر للتنافس اقتصاديًا مع الصين في القرن المقبل، وفقًا لاثنين من كبار المسؤولين في الإدارة.

وقال المسؤولون إن بايدن أراد من قادة مجموعة السبع التحدث بصوت واحد ضد ممارسات السخرة «العمل القسري» التي تستهدف مسلمي الإيغور والأقليات العرقية الأخرى، ويأمل أن تكون الإدانة جزءا من البيان المشترك الصادر في نهاية القمة، لكن بعض الحلفاء الأوروبيين كانوا مترددين في الانقسام مع بكين.

أقل اعتمادا

تم إلغاء اجتماع العام الماضي بسبب (COVID-19)، ويهيمن التعافي من الوباء على مناقشات هذا العام، وقد ابتسم قادة الدول الغنية الجمعة عندما رحب بهم مضيفهم، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في القمة بخليج كاربيس في جنوب غرب إنجلترا في أول تجمع لهم منذ عام 2019.

في حين كانت الصين أيضا تلوح في الأفق على الاجتماع الذي عقد على ساحل كورنوال الصخري، وكان من المقرر طرح نقد بايدن المقترح لممارسات العمل في الصين مع كشف الحلفاء عن اقتراح البنية التحتية المسمى بـ«إعادة البناء بشكل أفضل للعالم»، وهو الاسم الذي يردد شعار حملة الرئيس الأمريكي.

وتدعو الخطة إلى إنفاق مئات المليارات من الدولارات بالتعاون مع القطاع الخاص؛ ليكون مصمم للتنافس مع «مبادرة الحزام والطريق» الصينية التي تبلغ قيمتها تريليون دولار، والتي أطلقت شبكة من المشاريع والممرات البحرية التي تدور بالفعل حول أجزاء كبيرة من العالم، وعلى رأسها آسيا وأفريقيا.

«عمل السخرة أو العمل القسري»

جميع الأعمال أو الخدمات التي تفرض عنوة على أي شخص تحت التهديد بأي عقاب، والتي لا يكون هذا الشخص قد تطوع بأدائها بمحض اختياره.