وعن الاهتمام بمجال «التدليك» يقول الخير الله: هي حاجة صحية وقائية لبدن كل إنسان عامة وللرياضيين خاصة، تسهم في الوقاية من مشكلات صحية شائعة بين الناس كالتجلطات، وللرياضيين تسهم في علاج آلام العضلات وتبعاتها نتيجة الإجهاد المفرط في التمارين أو حين اتباع بعض الأساليب الخاطئة أثنائها. وفي اختياره لتدريب فئة المكفوفين بالتحديد قال: لديهم حاسة قوية في اللمس تميزهم عن غيرهم، وقد اكتسبوها من نعومة أظفارهم حين تعلمهم أبجدية «برايل»؛ وهنا يكمن سر براعتهم، وأضاف: لقد سبقتنا عدد من الدول ككوريا واليابان في مجال «التدليك»؛ وهو دافع لنا في أن يحترف المكفوفين تقديم هذه الخدمة بطريقة علمية ننافس بها العالم.
وعن تجربته في تدريب المكفوفين في جمعية «كفيف» يقول: هي من أفضل التجارب التي خضتها حتى اللحظة، والتي تتميز بتهيئة البيئة المناسبة وفق إستراتيجيات عالمية وبكافة الأدوات العلمية لإقامة ورشة عمل «التدليك»، وفي رسالة وجهها لإخوانه المكفوفين، قائلا: هذه المهنة مهنتكم والإبداع بأيديكم، من بعد توفيق الله، ومجتمعنا بحاجتكم في تقديم هذه الخدمة له بأساليب علمية مدروسة، فأنصحكم بالإقدام والمنافسة، وللمجتمع يقول: أنصحكم بالحرص على اتباع أساليب تدليك علمية مدروسة، ما سيكون له الأثر الملحوظ على الصحة العامة شريطة الاستمرارية واتباع نظام صحي ورياضي مناسب.
وفي جانب متصل أردف: آمل من وزارة التعليم إتاحة الفرصة أمام المكفوفين في دراسة تخصصات «العلاج الطبيعي» في الجامعات السعودية أسوة ببعض الدول المجاورة العربية، وكما في شرق آسيا وبعض دول أوروبا.