تقوم اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بفحص الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها العاشرة، حيث بلغت الأعمال المرشحة «118» عملا في مختلف الفروع الستة، التي تقدمها الجائزة.

وأوضح الأمين العام لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، الدكتور سعيد بن فايز السعيد، أن الجائزة تتطلع إلى ترسيخ الرسالة العالمية لها، في نقل المعرفة من مختلف لغات العالم إلى العربية، ونقلها من العربية إلى اللغات العالمية، كما تهدف إلى توطين المعرفة وإثراء المكتبة العربية، باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية، والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي.

وبين الدكتور السعيد أن عدد الترشيحات المتقدمة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، في دورتها العاشرة للعام 2020-2021 م بلغ «118» ترشيحًا، تتراوح بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية، وكتبت جميعها بلغات عدة بَلَغَت تسع لغات عالمية، وجاءت اللغتان العربية والإنجليزية الأوفر نصيبًا، من حيث عدد الأعمال المرشحة للمنافسة على نيل الجائزة، فيما بلغ عدد الدول الوارد منها الترشيحات «18» دولة.