تسبب تواصل هطول الأمطار بمنطقة نجران، بغزارة شديدة لعدة ساعات، في مداهمة السيول للكثير من المنازل والمزارع، واحتجاز العديد من السيارات وكذلك أحواش الأغنام، وجرفت العشرات منها، وتسببت في خسائر فادحة للعديد من المواطنين، بالعديد من الأحياء بمختلف أرجاء المنطقة.
إلا أن حيي رجلاء الجنوبي والشمالي، وكذلك حي الشرفة كانت الأكثر تضررا، حيث وقف أهالي تلك الأحياء متفرجين، لاحول لهم ولا قوة في مواجهة السيول الجارفة، التي داهمتهم داخل منازلهم وأتلفت وجرفت كل أشيائهم.
وقال المواطن محمد آل منصور: إن عدم التخطيط الجيد والعشوائية وضيق الشوارع، وعدم وجود أماكن لتصريف مياه السيول بشكل منظم، تسببت في تلك الكوارث التي لم تشهدها المنطقة منذ سنوات عديدة.
وأضاف أن قوة وغزارة الأمطار وتواصل هطولها لعدة ساعات، لم تشهدها المنطقة بهذا الشكل منذ أكثر من 40 عاما، مناشدا الجهات المسؤولة بسرعة إيجاد حلول عاجلة لمثل تلك الأحياء، درءا للمخاطر والكوارث مع قادم الأيام.
مواطن آخر أكد أنه سبق وأن تم إبلاغ الأمانة، وتقدمنا بعدد من الشكاوى تحسبا لمثل هذا الموقف، نظرا للفشل الذريع لمشروع درء السيول المتعثر، والذي سبق وحذرنا بقدوم كوارث في حال الأمطار الغزيرة والسيول، ولكن لا حياة لمن تنادي، وهذه السيول تكبدنا الخسائر، خسرنا منازلنا وخلالنا وسياراتنا، والسبب عدم التخطيط الجيد والإهمال الكبير والتساهل في أبسط الأمور.
تحذيرات متقدمة
وكانت وكالة الأرصاد وكذلك الدفاع المدني، قد حذرا من هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالأتربة والغبار والبرد، وكذلك السيول بمنطقة نجران ومعظم محافظاتها، واستمرارها حتى وقت متأخر، مطالبة الجميع بتوخي الحذر، هذا وقد باشرت فرق الدفاع المدني العديد من المواقع، بعد تلقيها العديد من البلاغات لعدد من الاحتجازات للمنازل والسيارات، ولم تسجل أي خسائر بشرية، فيما أكد سعود آل دويس المتحدث الرسمي للهلال الأحمر، عدم تلقي عمليات الهلال الأحمر بمنطقة نجران أي بلاغ نتيجة للأمطار والسيول، التي شهدتها المنطقة منذ صباح اليوم.
إلا أن حيي رجلاء الجنوبي والشمالي، وكذلك حي الشرفة كانت الأكثر تضررا، حيث وقف أهالي تلك الأحياء متفرجين، لاحول لهم ولا قوة في مواجهة السيول الجارفة، التي داهمتهم داخل منازلهم وأتلفت وجرفت كل أشيائهم.
وقال المواطن محمد آل منصور: إن عدم التخطيط الجيد والعشوائية وضيق الشوارع، وعدم وجود أماكن لتصريف مياه السيول بشكل منظم، تسببت في تلك الكوارث التي لم تشهدها المنطقة منذ سنوات عديدة.
وأضاف أن قوة وغزارة الأمطار وتواصل هطولها لعدة ساعات، لم تشهدها المنطقة بهذا الشكل منذ أكثر من 40 عاما، مناشدا الجهات المسؤولة بسرعة إيجاد حلول عاجلة لمثل تلك الأحياء، درءا للمخاطر والكوارث مع قادم الأيام.
مواطن آخر أكد أنه سبق وأن تم إبلاغ الأمانة، وتقدمنا بعدد من الشكاوى تحسبا لمثل هذا الموقف، نظرا للفشل الذريع لمشروع درء السيول المتعثر، والذي سبق وحذرنا بقدوم كوارث في حال الأمطار الغزيرة والسيول، ولكن لا حياة لمن تنادي، وهذه السيول تكبدنا الخسائر، خسرنا منازلنا وخلالنا وسياراتنا، والسبب عدم التخطيط الجيد والإهمال الكبير والتساهل في أبسط الأمور.
تحذيرات متقدمة
وكانت وكالة الأرصاد وكذلك الدفاع المدني، قد حذرا من هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالأتربة والغبار والبرد، وكذلك السيول بمنطقة نجران ومعظم محافظاتها، واستمرارها حتى وقت متأخر، مطالبة الجميع بتوخي الحذر، هذا وقد باشرت فرق الدفاع المدني العديد من المواقع، بعد تلقيها العديد من البلاغات لعدد من الاحتجازات للمنازل والسيارات، ولم تسجل أي خسائر بشرية، فيما أكد سعود آل دويس المتحدث الرسمي للهلال الأحمر، عدم تلقي عمليات الهلال الأحمر بمنطقة نجران أي بلاغ نتيجة للأمطار والسيول، التي شهدتها المنطقة منذ صباح اليوم.
