انضمت طهران الاثنين لمسيرة التظاهرات في إيران، التي أطلقها العرب في الأهواز والتي انتقلت إلى المحافظات الأخرى على مستوى إيران، حيث تجمعت مجموعة من أهالي طهران بشكل عفوي في وسط طهران، وفي منطقة «شارع جمهوري».في اليوم الثاني عشر من الانتفاضة العامة.

واعتبرت نقطة قوة في المظاهرات، لأنها وعلى عكس التجمعات الأخرى في مدن أخرى، كانت مفاجئة للحكومة حيث تمت بدون أي إعلان مسبق. ولذلك لم تكن هناك قوات شرطة، أو قوات تعبئة أو قوات أمنية في المكان.

وردد المحتجون شعارات عدة أبرزها «يجب أن يرحل الملالي بقوتهم النارية» و«الموت للديكتاتور، الموت لخامنئي» و«وحدة الآذري والعربي والفارسي».

ويأتي هذا بينما نقل تليفزيون «إيران إنترناشيونال»، عن مصدر مطلع قوله، إن قوات الأمن الإيرانية حاصرت حي الثورة في الأهواز، من مدخليه الرئيسيين، حيث تقوم بتفتيش كل من يدخل المنطقة ويخرجُ منه.

وأضاف المصدر أن قوات الأمن الإيرانية، تطلب من المارة في الحي فتح هواتفهم المحمولة، وتعتقلهم في حال العثور على مقاطعِ فيديو للاحتجاجات.