أكدت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لـ«الوطن» انضباطية كافة أعمال مبادرة السبت البنفسجي، وهو يوم مخصص لتقديم عروض ومزايا تجارية وخدمية لذوي الإعاقة، بيد أن شركاء أبانوا عزوف الفئة المستهدفة من الانضمام، بسبب استفادة شريحة أخرى من تلك العروض.

ملاحظات الشركاء

ووضعوا أبرز الملاحظات وجاءت كالتالي: التأكيد وحث الفئة المستهدفة على استفادتهم فقط من المبادرة دون غيرهم، وربط ذلك بإمكانية تحفيز الشركاء في تكرار المبادرة في الأعوام الأخرى، وإضافة شركاء آخرين، ووضع حد أعلى لقيمة المشتريات لكل شخص من ذوي الإعاقة في كل متجر، حسب مبيعات المتجر بما يضمن استفادته وأفراد أسرته فقط كحد أقصى.

آلية الاستفادة

وأبانت الهيئة أن للمتاجر الإلكترونية «أكواد» خاصة للمتاجر، تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة إمكانية الشراء من المتاجر والاستفادة من المبادرة، والتي تستهدف المواطنين والمقيمين من الأشخاص ذوي الإعاقة وأهاليهم «الذكور والإناث بمختلف الأعمار»، وأن آلية الاستفادة من التخفيض من خلال بطاقة إثبات الإعاقة الصادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أو وزارة الصحة أو وزارة التعليم، وكذلك بطاقة تخفيض أجور الركاب، أو بطاقة التسهيلات المرورية.

يوم عالمي

وقالت الهيئة: إنه في السبت الأخير من شهر يوليو من كل عام، ذوو الإعاقة، على موعد مع المبادرة، وهو يوم مخصص لتقديم عروض ومزايا تجارية وخدمية للأشخاص ذوي الإعاقة، ويعبر اللون البنفسجي عن احترام الذات، والتوازن العاطفي والسلام الداخلي والحكمة، ويُعتبر لون الإنسانيّة كونه يجمع بين القوة والحكمة والتواضع والحساسية، وأن لكل إعاقة يوما عالميا ولونا خاصا، أتى (السبت البنفسجي) ليجمع الإعاقات المختلفة.

أهداف السبت البنفسجي

• تعزيز ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع والجهات المقدمة للخدمة باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.

• تمكين ذوي الإعاقة من الحصول على مزايا خاصة بعدة مجالات.

• مساعدة القطاع الخاص على فهم احتياجاتهم

• شمول ذوي الإعاقة في مناسبات العروض والتخفيضات الموسمية.

من الشركاء المشاركين في السبت البنفسجي

• مستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة.

• مراكز التعليم والتأهيل.

• المطاعم والمقاهي.

• خدمات المواصلات.

• الإلكترونيات.

• العناية والصحة.

• الفنادق.

• متاجر التجزئة.

• التأمين.