أعلن مكتب حاكم ولاية بورنو في نيجيريا أن واحدة من نحو 300 شابة نيجيرية خطفتهن بوكو حرام من مدرسة في شيبوك (شمال شرق) قبل سبع سنوات، أطلق سراحها والتقت عائلتها.

وذكر حاكم بورنو باباغانا أومارا زولوم، : «أعرف شعور عائلات اللواتي ما زلن في الأسر، ولكن يجب أن نبقى متفائلين بعد تطورات اليوم».

وقال مكتب حاكم بورنو إن الفتاة حضرت إلى مقر للجيش في 28 يوليو، لكن النبأ لم يعلن لمنحها الوقت للاتصال بوالديها.
وكان نحو 100 جهادي من جماعة بوكو حرام خطفوا 276 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاما من مدرسة للبنات في شيبوك في ولاية بورنو في 14 إبريل 2014.

وأثارت الحادثة استياء دوليا، وأدت إلى إطلاق حملة تحت شعار «أعيدوا لنا بناتنا» من أجل إطلاق سراحهن.

وذكرت منظمة العفو الدولية في الذكرى السابعة لخطفهن في أبريل الماضي أن الجيش النيجيري تمكن من تحرير غالبية الفتيات أو عثر عليهن، لكن حوالى مئة منهن ما زلن مفقودات.

جماعة بوكو حرام:

- أودى الصراع بحياة أكثر من 36 ألف شخص.

- واضطر ثلاثة ملايين إلى الفرار من ديارهم.

- خطف 276 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاما من مدرسة للبنات في شيبوك في 2014.

- جرت عمليات خطف جماعي أخرى في شمال نيجيريا من شيبوك، مما أدى إلى إغلاق مئات المدارس.

- منذ ديسمبر الماضي خطف حوالى ألف طالب لا سيما في الولايات الشمالية الغربية والوسطى من البلاد.