موهبة فنية
أوضح الفنان التشكيلي موسى صنبع أنه يهوى الكثير من الهوايات المختلفة ومنها الفن التشكيلي والخط، وكرة القدم والعمل التطوعي، وبين أنه اتجه بموهبته الفنية في الرسم أكثر إلى عشقه الصور والوجوه والمجسمات، وكانت البداية الفعلية فيها حينما رسم السوق الشعبي الداخلي القديم بمحافظة الدرب وقام بإهدائها للشيخ عيسى عداوي، وكذلك رسمت مدينة الشقيق وأهديتها للسهيلي.
وبين أنه شارك عام 1400 في معرض أقيم في الأردن بأعمال لوحة للملك عبد العزيز، وقصر المصمك، وحققت جائزة متقدمة.
منافسة الشباب
وأكد صنبع أن هواية الفن التشكيلي حببت فيه العمل التطوعي أكثر، وقال إن أول مشاركة له في العمل التطوعي عام 1389 منذ كان يدرس في أول متوسط بمدرسة البحر الأحمر بجدة، حيث كانوا يشاركون في كل جمعة بسقاية المعتمرين والمصلين بمكة، وأما أول مشاركة له في منطقة جازان فكانت في عام 1394 في سد وادي جازان. وأضاف: «ومع أن عمري الآن في السبعينيات إلا أنني لا زلت أمارس جميع هواياتي المفضلة، ومنها العمل التطوعي، والذي قضيت فيه ما يقارب 49 عاما». وبين أنه منذ جاءت المبادرات، والتي تطلقها الأمانة والبلديات هي من صالح الفنانين التشكيليين ليمارسون هوياتهم المفضلة، وكذلك ليساهمون في القضاء على التشوهات البصرية في الأحياء والميادين بطمس الكتابات على الجدران وتزيينها بعد ذلك، وأيضا يتم الرسم بفن جمالي أفضل وعمل مجسمات جمالية في مداخل الأحياء والميادين، وقال إن أخر مشاركة تطوعية كانت العام الماضي من خلال مبادرة نجتمع بامتثال، وكنت أكبر متطوع بين 250 متطوعا ومنافسا لشباب وشابات جازان.
بيت الفنانين
أوضح رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالعالية حسين بهلول أن اللجنة تسعى إلى أن تكون هي بيت الفنانين التشكيليين، حيث تقيم المعارض العامة لهم وتقدم الجوائز ومن أهدافها أن يكون الفن التشكيلي متواجدا في كل مناسبة جماهيرية، وهي مستعدة لتبني أي فنان أو فكرة تهدف إلى إظهار الفن، ونسعى لتقديم الأفضل في أي محفل للفنانين التشكيليين، وعمل قسم خاص بالفنون.