أمهلت حركة «طالبان» في وقت سابق نجل القائد الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود 4 ساعات لتسليم ولاية بنجشير، وأعلنت الحركة أنها تستعد لاقتحام بنجشير التي يتحصن فيها أحمد مسعود وآمر الله صالح.

وكان نجل أحمد شاه مسعود، أكد أنه مستعد للمسامحة في دماء والده الذي اغتالته حركة طالبان، إذا توافّرت شروط السلام والأمن في أفغانستان.

وذكر لـ«العربية» أن وادي بنجشير لن يتم تسليمه لحركة طالبان، وأنه إذا حاولت السيطرة عليه فنحن مستعدون للمقاومة، مشيرا إلى أن أفغانستان على شفا كارثة إنسانية، وأنها تعود مجددا كملاذ آمن للإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الأفغاني.

وتابع أنه يريد إنهاء الحرب في أفغانستان، ويسعى للحوار أما إذا رفضت طالبان الحوار فلا مفر من الحرب، مؤكدا أنه مستعد للدفاع عن بلاده، لكنه حذر في الوقت ذاته من إراقة الدماء.

وأردف يقول إن طالبان لن تدوم طويلا إذا استمرت في هذا الطريق، مشيرا إلى أن لديه عناصر من القوات الحكومية وصلوا إلى بنجشير من عدة ولايات أفغانية.