قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن رفض المتمردين الحوثيين لمبادرات السلام، يستدعي موقفا موحدا من المجتمع الدولي للضغط عليهم، وإلزامهم بالانخراط في العملية السياسية.

وزير الخارجية اليمني، لدى لقائه نظيرته السويدية، آن ليندي، السبت أكد على أن استمرار تصعيد الميليشيا المدعومة من إيران، على محافظة مأرب، وحصار تعز، وعبثها بالأمن الملاحي والبيئي في البحر الأحمر، من خلال استخدام ملف خزان النفط صافر كورقة ابتزاز سياسية، ما هي إلا دلائل على عدم رغبة المتمردين في السلام. وشدد بن مبارك، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» على أن الوقف الشامل لإطلاق النار، يعد أهم إجراء إنساني ينبغي التركيز عليه، لتأكيد صدق النوايا في السعي لتحقيق السلام. من جانبها أكدت وزيرة خارجية السويد، وقوف بلادها الى جانب اليمن ودعم وحدته وسيادته وسلامة أراضيه، والاستمرار في بذل الجهود للمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار وإحلال السلام.