«شبيك لبيك بين إيديك».. عبارة طالما سمعناها في الأفلام وغيرها، يظهر معها دومًا جني ضخم، يلبي أمنيات صاحبه، حتى لو بدت مستحيلة وتحتاج إلى كفاءة استثنائية لتحقيقها.
لكن لماذا يتم تصوير ملبي الطلبات على أنهم دومًا من الجن، فيما لا يتم إظهار الشخصيات الأسطورية قادرة على أن تتمتع بقدرات خارقة تمكنها من تلبية الرغبات.
تشير دراسة علمية إلى أن تصور الناس للكائنات الخارقة يبدو مستمدًا ومستندًا إلى وجهات نظرهم عن البشر أنفسهم.
دراسة علمية
أثبتت دراسة علمية أن ما يحدث في الكوميديا والرسوم المتحركة عندما يكون لدينا شخصيتان خرافيتان إحداهما لجني وأخرى لشخصية أخلاقية، لا تختلف كثيرًا عن تصورات الناس للعالم الحقيقي.
وهدفت الدراسة إلى توضيح معضلة اتخاذ القرار لدى الشخصيات من خلال النتائج الكوميدية، فالشخصية الأخلاقية ودوافع الكائنات الخارقة واضحة، والناس لديهم توقعات مماثلة عندما يتعلق الأمر بالأفراد الذين يرون أنهم جيدون أو سيئون.
استجابة الأفراد
استكشف الباحثون في دراسة جامعة واترلو التوقعات حول كيفية استجابة الأفراد الطيبين والأشرار للطلبات، حيث كانوا مهتمين بفهم سبب تصوير الأفلام والحكايات الشعبية الشياطين على أنهم حريصون على تلبية الطلبات العرضية أو السيئة، في حين لا يتم تصوير الشخصيات الأسطورية بهذه الطريقة، مما جعل دراستهم تشير إلى أن معتقدات الناس حول شخصيات الخير والشر تتأثر بآرائهم عن البشر العاديين.
حساسية للنوايا
قال أوري فريدمان، أستاذ علم النفس التنموي في واترلو، المؤلف الرئيس للدراسة «تشير نتائجنا إلى أن الناس يتوقعون أن يكون الوكلاء الجيدون حساسين للنوايا وراء الطلبات السيئة بينما يتوقعون أن الأفراد الأشرار لن يكونوا حساسين نسبيًّا لهذه النوايا».
تُظهر الدراسة «أن لدى الناس أفكارًا مميزة حول كيفية تأثير كونهم جيدين أو سيئين على قرارات الآخرين، يفترض الناس أن الأفراد الأشرار غير مبالين بأي شيء، وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة في اقتراح أن بعض معتقدات الناس اليومية على الأقل حول الكائنات الخارقة يمكن أن تستند إلى وجهات نظرهم عن البشر».
النتيجة والنية
يقول براندون جولدينج، دكتوراة، مرشح في علم النفس التنموي ومؤلف مشارك في الدراسة: «قد يكون أحد جوانب رؤية شخص ما على أنه شرير أننا نتوقع من ذلك الشخص أن يركز بشكل أقل على نوايا الآخرين، وأن يركز بشكل أكبر على نتيجة أفعال الناس، بينما نعتقد أن الشخص الصالح سيأخذ في الاعتبار أيضًا ما يعنيه شخص ما، ويوازن ذلك مقابل ما فعله بالفعل».
التجربة
حقق الباحثون في توقعات الناس بشأن عوامل الخير والشر بخمس تجارب.
في الدراسة، قرأ 2231 مشاركًا قصصًا قصيرة حول طلب بطل الرواية إما لكائن بشري أو خارق للطبيعة وصنفوا احتمالية قبول الطلب. عندما تم توجيه الطلب إلى شخص جيد، كانت التقييمات تعتمد على ما إذا كان الطالب قد فهم بالفعل ما كان يطلبه، كان من المتوقع أن يوافق الأفراد الأشرار على الطلبات بنفس القدر عندما يكونون مرتبكين ولا يعكسون نوايا مقدم الطلب.
يخبرنا هذا البحث بشيء مثير للاهتمام حول كيفية رؤية الناس للخير والشر، وهو أن الناس لا يعتقدون فقط أن الفاعلين الأشرار يركزون حصريًّا على التسبب في الأذى. بدلًا من ذلك، يربط الناس الشر باللامبالاة وعدم الاهتمام بما يريده الناس، قال فريدمان: «يشير أيضًا إلى أن الناس يعتقدون أن الخير الأخلاقي يتعلق بأكثر من مجرد تحقيق نتائج جيدة. يرى الناس أيضًا أن الخير الأخلاقي يرتبط بالاهتمام بما يريده الناس وما يقصدونه».
نُشرت الدراسة التي حملت عنوان «طلب الاتصال بالشيطان: من المتوقع أن يتجاهل عملاء الشر النوايا الكامنة وراء الطلبات»، بقلم جولدنج وفريدمان وريبيكا دونك وجوناثان فوجيلسانج في مجلة علم النفس الاجتماعي التجريبي.
مصباح علاء الدين
- أحد أكثر الأعمال الخيالية التي اشتهرت عالميا وتناولت وجود الجني الذي يلبي رغبات صاحب المصباح
- علاء الدين شخصية خيالية شرقية، يحبسها ساحر في كهف العجائب ليستخرج له المصباح السحري
- يرفض علاء الدين تسليم المصباح للساحر قبل أن يخرج من الكهف لكن الأخير يحبسه في الكهف
- من خاتم علاء الدين يخرج جني يساعده ويعيده لمنزله، ومن مصباحه ظهر جني آخر أكثر قوة ملزمًا بتنفيذ طلبات صاحب المصباح.
أعمال تناولت مصباح علاء الدين
- قصة (دونالد وكهف علاء الدين) من تأليف أوزفالدو بافيز ورسوم بيير لورينزو دا فيتا.
- تم تمثيل قصة علاء الدين عام 1788 من قبل جون أوكيفي في المسرح الملكي في لندن.
أفلام تعاملت مع القصة
1940 الفيلم البريطاني «لص بغداد»
1957 تم تحويل حكاية علاء الدين في الهند إلى فيلم بثلاثة لغات في وقت واحد.
1960 الفيلم البوليوودي (علاء الدين وسندباد)
1966 الفيلم السوفيتي (مصباح علاء الدين السحري)
1979 الفيلم الهندي مصباح علاء الدين السحري
1986 الفيلم الإيطالي الأمريكي الكوميدي Superfantagenio
2009 الفيلم الهندي البوليوودي Aladin من بطولة أميتاب باتشان بدور الجني
2013 الفيلم البنغالي Aschorjo Prodip
2019 الفيلم الأمريكى Aladdin وهو فيلم موسيقي فانتازي رومانسى أخرجه جاى ريتشى ب
الرسوم المتحركة
1926: فيلم الرسوم المتحركة الألماني (مغامرات الأمير أحمد)
1939: علاء الدين ومصباحه الرائع وهي إحدى حلقات المسلسل الكارتوني باباي.
1959: فيلم الأنيميشن الأمريكي (1001 الليالي العربية).
1970: فيلم الأنيميشن الفرنسي (علاء الدين ومصباحه السحري).
1982: فيلم الأنيميشن الياباني Aladdin to Mahou no Lamp.
1992: فيلم الأنيميشن علاء الدين وهي النسخة الأشهر عالميًا اليوم من من إنتاج استوديوهات والت ديزني
الكوميكس
- علاء الدين هو الشخصية الرئيسية في سلسلة القصص المصورة اليابانية ماجي
- تم تحويل القصص المصورة إلى مسلسل أنمي في عام 2012.
ألعاب الفيديو
- لعبة الفيديو (سونيك وسر الخواتم) يستند بشكل كبير على قصة علاء الدين.
- تظهر نسخة ديزني من شخصية علاء الدين في سلسلة ألعاب الفيديو كينجدوم هارتس.
- في عام 2010 تم إصدار لعبة Aladin and the Enchanted Lamp وهي لعبة ألغاز وبحث عن أشياء مختفية.
لكن لماذا يتم تصوير ملبي الطلبات على أنهم دومًا من الجن، فيما لا يتم إظهار الشخصيات الأسطورية قادرة على أن تتمتع بقدرات خارقة تمكنها من تلبية الرغبات.
تشير دراسة علمية إلى أن تصور الناس للكائنات الخارقة يبدو مستمدًا ومستندًا إلى وجهات نظرهم عن البشر أنفسهم.
دراسة علمية
أثبتت دراسة علمية أن ما يحدث في الكوميديا والرسوم المتحركة عندما يكون لدينا شخصيتان خرافيتان إحداهما لجني وأخرى لشخصية أخلاقية، لا تختلف كثيرًا عن تصورات الناس للعالم الحقيقي.
وهدفت الدراسة إلى توضيح معضلة اتخاذ القرار لدى الشخصيات من خلال النتائج الكوميدية، فالشخصية الأخلاقية ودوافع الكائنات الخارقة واضحة، والناس لديهم توقعات مماثلة عندما يتعلق الأمر بالأفراد الذين يرون أنهم جيدون أو سيئون.
استجابة الأفراد
استكشف الباحثون في دراسة جامعة واترلو التوقعات حول كيفية استجابة الأفراد الطيبين والأشرار للطلبات، حيث كانوا مهتمين بفهم سبب تصوير الأفلام والحكايات الشعبية الشياطين على أنهم حريصون على تلبية الطلبات العرضية أو السيئة، في حين لا يتم تصوير الشخصيات الأسطورية بهذه الطريقة، مما جعل دراستهم تشير إلى أن معتقدات الناس حول شخصيات الخير والشر تتأثر بآرائهم عن البشر العاديين.
حساسية للنوايا
قال أوري فريدمان، أستاذ علم النفس التنموي في واترلو، المؤلف الرئيس للدراسة «تشير نتائجنا إلى أن الناس يتوقعون أن يكون الوكلاء الجيدون حساسين للنوايا وراء الطلبات السيئة بينما يتوقعون أن الأفراد الأشرار لن يكونوا حساسين نسبيًّا لهذه النوايا».
تُظهر الدراسة «أن لدى الناس أفكارًا مميزة حول كيفية تأثير كونهم جيدين أو سيئين على قرارات الآخرين، يفترض الناس أن الأفراد الأشرار غير مبالين بأي شيء، وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة في اقتراح أن بعض معتقدات الناس اليومية على الأقل حول الكائنات الخارقة يمكن أن تستند إلى وجهات نظرهم عن البشر».
النتيجة والنية
يقول براندون جولدينج، دكتوراة، مرشح في علم النفس التنموي ومؤلف مشارك في الدراسة: «قد يكون أحد جوانب رؤية شخص ما على أنه شرير أننا نتوقع من ذلك الشخص أن يركز بشكل أقل على نوايا الآخرين، وأن يركز بشكل أكبر على نتيجة أفعال الناس، بينما نعتقد أن الشخص الصالح سيأخذ في الاعتبار أيضًا ما يعنيه شخص ما، ويوازن ذلك مقابل ما فعله بالفعل».
التجربة
حقق الباحثون في توقعات الناس بشأن عوامل الخير والشر بخمس تجارب.
في الدراسة، قرأ 2231 مشاركًا قصصًا قصيرة حول طلب بطل الرواية إما لكائن بشري أو خارق للطبيعة وصنفوا احتمالية قبول الطلب. عندما تم توجيه الطلب إلى شخص جيد، كانت التقييمات تعتمد على ما إذا كان الطالب قد فهم بالفعل ما كان يطلبه، كان من المتوقع أن يوافق الأفراد الأشرار على الطلبات بنفس القدر عندما يكونون مرتبكين ولا يعكسون نوايا مقدم الطلب.
يخبرنا هذا البحث بشيء مثير للاهتمام حول كيفية رؤية الناس للخير والشر، وهو أن الناس لا يعتقدون فقط أن الفاعلين الأشرار يركزون حصريًّا على التسبب في الأذى. بدلًا من ذلك، يربط الناس الشر باللامبالاة وعدم الاهتمام بما يريده الناس، قال فريدمان: «يشير أيضًا إلى أن الناس يعتقدون أن الخير الأخلاقي يتعلق بأكثر من مجرد تحقيق نتائج جيدة. يرى الناس أيضًا أن الخير الأخلاقي يرتبط بالاهتمام بما يريده الناس وما يقصدونه».
نُشرت الدراسة التي حملت عنوان «طلب الاتصال بالشيطان: من المتوقع أن يتجاهل عملاء الشر النوايا الكامنة وراء الطلبات»، بقلم جولدنج وفريدمان وريبيكا دونك وجوناثان فوجيلسانج في مجلة علم النفس الاجتماعي التجريبي.
مصباح علاء الدين
- أحد أكثر الأعمال الخيالية التي اشتهرت عالميا وتناولت وجود الجني الذي يلبي رغبات صاحب المصباح
- علاء الدين شخصية خيالية شرقية، يحبسها ساحر في كهف العجائب ليستخرج له المصباح السحري
- يرفض علاء الدين تسليم المصباح للساحر قبل أن يخرج من الكهف لكن الأخير يحبسه في الكهف
- من خاتم علاء الدين يخرج جني يساعده ويعيده لمنزله، ومن مصباحه ظهر جني آخر أكثر قوة ملزمًا بتنفيذ طلبات صاحب المصباح.
أعمال تناولت مصباح علاء الدين
- قصة (دونالد وكهف علاء الدين) من تأليف أوزفالدو بافيز ورسوم بيير لورينزو دا فيتا.
- تم تمثيل قصة علاء الدين عام 1788 من قبل جون أوكيفي في المسرح الملكي في لندن.
أفلام تعاملت مع القصة
1940 الفيلم البريطاني «لص بغداد»
1957 تم تحويل حكاية علاء الدين في الهند إلى فيلم بثلاثة لغات في وقت واحد.
1960 الفيلم البوليوودي (علاء الدين وسندباد)
1966 الفيلم السوفيتي (مصباح علاء الدين السحري)
1979 الفيلم الهندي مصباح علاء الدين السحري
1986 الفيلم الإيطالي الأمريكي الكوميدي Superfantagenio
2009 الفيلم الهندي البوليوودي Aladin من بطولة أميتاب باتشان بدور الجني
2013 الفيلم البنغالي Aschorjo Prodip
2019 الفيلم الأمريكى Aladdin وهو فيلم موسيقي فانتازي رومانسى أخرجه جاى ريتشى ب
الرسوم المتحركة
1926: فيلم الرسوم المتحركة الألماني (مغامرات الأمير أحمد)
1939: علاء الدين ومصباحه الرائع وهي إحدى حلقات المسلسل الكارتوني باباي.
1959: فيلم الأنيميشن الأمريكي (1001 الليالي العربية).
1970: فيلم الأنيميشن الفرنسي (علاء الدين ومصباحه السحري).
1982: فيلم الأنيميشن الياباني Aladdin to Mahou no Lamp.
1992: فيلم الأنيميشن علاء الدين وهي النسخة الأشهر عالميًا اليوم من من إنتاج استوديوهات والت ديزني
الكوميكس
- علاء الدين هو الشخصية الرئيسية في سلسلة القصص المصورة اليابانية ماجي
- تم تحويل القصص المصورة إلى مسلسل أنمي في عام 2012.
ألعاب الفيديو
- لعبة الفيديو (سونيك وسر الخواتم) يستند بشكل كبير على قصة علاء الدين.
- تظهر نسخة ديزني من شخصية علاء الدين في سلسلة ألعاب الفيديو كينجدوم هارتس.
- في عام 2010 تم إصدار لعبة Aladin and the Enchanted Lamp وهي لعبة ألغاز وبحث عن أشياء مختفية.
