طالب قائد المقاومة الوطنية، العميد طارق صالح، الشعب اليمني بالانتفاضة العاجلة في وجه ميليشيا الانقلاب الحوثي، وإزالة التخلف الكهنوتي، والمحافظة على الصورة الديمقراطية والكرامة والحرية، مؤكدا أن الحوثيين ضد ثورة سبتمبر، ويريدون أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء لعهد الإمامة والتخلف، التي جاءتنا بمفاهيم عنصرية فرقت بين اليمنيين.

كاشفا عن عدد من الخبراء الإيرانيين الذين دخلوا اليمن، مبينا أن إيران سبب ما يحدث من دمار وتدهور في اليمن، أتى ذلك في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر، أمام عدد من الدورات العسكرية.

وقال:«هدفنا هو صنعاء ولا غير صنعاء، هدفنا هو قتال الحوثي، ويجب أن تتحد بوصلة كل الأحرار لقتاله، ونبتعد عن المعارك الجانبية، ونوجه بنادقنا باتجاه المعركة الحقيقية والرئيسية، على من يريد أن يلتهم الجميع ومن يشكل خطرا على كل المنطقة».

ثورة 14 أكتوبر

وذكر صالح أنه انطلقت بعد ذكرى 26 سبتمبر، ثورة 14 أكتوبر لدحر المستعمر في الجنوب، ويضيف بأن ميليشيا الحوثي أيضا ضدها، لأنهم يريدون أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء لعهد الإمامة والتخلف، التي جاءتنا بمفاهيم عنصرية فرقت بين اليمنيين، اجتماعيا وسياسيا وثقافيا، وعملت على خلق الصراعات بين القبائل وجعلت الناس فئات، صنفت السيد والقبيلي والمزين والحلاق، واحتقرت المهن التي يعمل بها الشرفاء من الناس، لكي تخلق طبقية معينة ورمزية معينة، لفئة معينة ولسلالة معينة، هم بعيدون كل البعد عن الإسلام وعن دين الله، الذي أتى به النبي محمد رسول البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين.

مطالب للتوحد

وأوضح صالح قائلا: «نريد أن نوحد معركتنا وأن تعود بوصلتنا إلى صنعاء، وأن نبتعد عن المعارك الجانبية، نحن نخطئ في حق سبتمبر وفي حق اليمن، عندما نذهب إلى معارك جانبية صغرى، وهناك عدو متربص بالجميع، يريد أن ينقض على اليمن من أقصاه إلى أقصاه، لن يترك شبرا في اليمن إلا ودمره»، لن يترك جماعة أو قوة أو منطقة أو مدينة، لأن لديه مشروعا أتى من طهران، مدعوما إيرانيا بما يسمى محور المقاومة.

دحر الاتفاقيات

وأضاف صالح «اليوم يطل علينا المشاط وغيره من أفراد الميليشيا الحوثية، يقول بأن أمريكا تتآمر على المرتبات، وهو الذي قطع مرتبات الناس وتصرف على ميليشياتك.

وأشار إلى أنه جاء اتفاق ستكهولم، من أجل أن يخصص ميناء الحديدة وعائداته، إلى البنك المركزي لدفع الرواتب، ولكن لا شيء من هذا تم، ولم يتم تبادل الأسرى، متسائلا عن الاتفاقات الذي وقعها الحوثي ابتداء من الثانية والثالثة، قائلا: «الآن يتبجح بأنه عرض مبادرة على أبناء مأرب، هو كله عمل كذب وزيف، لخلخلة صفوف الشرفاء والأبطال، من الجيش الوطني وقبائل مأرب الأبية، التي كفلت أكبر عدد من قيادات الحوثي، ودمرت أحلامها على أسوار مأرب، ويبادر مبادرة كاذبة ولكن كل

ما يريده منكم هو تسخير أبنائكم للقتال معه ولا شيء غيره، وشاهدنا في 18 سبتمبر الإعدامات التي حصلت لأبناء تهامة، هو الظلم الكبير الحاصل يعود علينا السيف الوشاح من جديد والإعدامات السياسية».

تصفية الخصوم

وأشار صالح إلى أن الحوثي، بدأ في تصفية خصومه بالمعركة حتى الذين بجواره بالداخل، باسم أحكام مزيفة ويسخر من القضاء، وأصبح لا أحد يأمن على بيته وعلى عرضه وعلى أسرته وعلى ممتلكاته، في ظل وجود هذه العصابة.

مبينا بأن الشرعية تعمل في المناطق بكل أريحية قائلا: «ندعم السلطة المحلية وندعم مكاتبها وندعم أمنها واستقرارها ونقدم لهم كافة التسهيلات».

أهداف ميليشيات الحوثي:

يريدون إرجاع عصر الإمامة والجهل

يسعون للعنصرية والتفرقة بين الناس

نهب وسرقة المرتبات

عدم الالتزام بالاتفاقيات

يقومون بتصفية خصومهم

يريدون استخدام شباب اليمن للقتال في صفوفهم