أكد مشرفو معرض الرياض الدولي للكتاب أن جناح وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية شهد إقبالا كبيراً ولافتاً للنظر لتنوع الكتب المعروضة بكافة الحقول الفكرية والعلمية والفنية، الأمر الذي وفر فرصة مثالية لرواد المعرض لاقتناء ما يلائم توجهاتهم.

كرس هذا الكرنفال الثقافي للقيم المعرفية والعلمية والإنسانية التي من شأنها أن تحطم جدران اليأس، وتقتلع الجهل من جذوره، وتحث بقوة على التفكير الإيجابي، وهذا ديدن وزارة الثقافة، كما أكد مدير عام دار الشؤون الثقافية الدكتور عارف الساعدي، باعتبارها صرحا ثقافيا معرفيا جماليا يدفع المجتمع إلى رؤية أشد تحولا تسهم في تشييد أفق إبداعية مغايرة بالجهد العقلي والمعرفي.

إضافة إلى تخلل هذا العرس الثقافي البهيج عدة برامج وحلقات ثقافية وأصبوحات وأمسيات معرفية حضرها الكتاب والقراء وطلاب المعرفة والثقافة والأدب، والتقوا بصناع الكتاب من مختلف دول العالم؛ لتنبثق من خلالها اتفاقات وورش ثقافية لتضيف لبنة إلى سابقاتها في ربط الثقافة العراقية بما هو جديد في الساحة العربية من نتاجات العلماء والمثقفين والأدباء، كما حظي المعرض الثقافي العراقي بزيارة عدد كبير من السفراء والمسؤولين والمثقفين، حيث زار المعرض السفير الصيني، الذي أبدى إعجابه بما هو معروض من عناوين مهمة تعكس العمق الحضاري للعراق.