كان صدور موافقة المقام السامي على مقترح سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، (حفظه الله) أخيرا بشأن توجيه الجهات الحكومية باقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية في مقراتها، وقصرها على الأعمال الوطنية، حافزا وداعما كبيرا للفنانين والحرفيين السعوديين، وهي امتداد لرؤية الملك سلمان (حفظه الله) ووقفاته مع الفنانين التي كانت العامل الحاسم في تطور المسيرة الفنية في المملكة، ومنها افتتاحه في ١٣٧٨هـ أول معرض للفنان التشكيلي الراحل محمد السليم بمقر نادي النصر، حينما كان أميرا للرياض، وكان ذلك وسط حضور كبير من الفنانين والأدباء والمثقفين والإعلاميين، وكان الصدى والداعم والمحفز لانطلاقة المسيرة الفنية في المملكة، بالإضافة إلى اقتنائه معظم أعمال الفنان، مما كان له بالغ الأثر في نفوس الفنانين، وتطوير وانطلاقة للفنون.
ولا شك أن «رؤية المملكة 2030» من أهدافها تطوير صناعة الثقافة، ومن ضمنها الفنون، وبناء الفنانين يكون باكتشاف المواهب الوطنية الواعدة مُبكرا في مراحل التعليم العام، وتأهيل أصحاب المواهب لاحقا من خلال الأكاديميات والمعاهد المتخصصة، ودعم محترفين الفن والهواة الذين هم تلقائيا موجودون في الساحة الفنية السعودية، ويحتاجون إلى رعاية من خلال مساعدتهم في الإنتاج، وفتح الأسواق أمامهم.
ومن المهم الإشارة إلى ضرورة البناء المعرفي والاجتماعي للمحترفين والهواة من خلال الدورات وورش العمل، وإشراكهم في الأنشطة والندوات والمعارض المتخصصة ودعمهم، ولذلك أقترح على وزارة الثقافة، في ظل ندرة المتخصصين في الفنون خارج المدن الكبرى مثل منطقة نجران (التي تُعتبر وجهة سياحية، بما تحويه من مواقع تراثية عالمية وتاريخية مشهورة مثل موقع آبار حمى الذي تم تسجيله أخيرا لدى اليونسكو، وموقع الأخدود الأثري)، وكذلك منطقة عسير، كونها وجهة سياحية، خاصة بعد إطلاق سمو ولي العهد (حفظه الله) إستراتيجية تطويرها تحت شعار «شيم وقيم».
الاستعانة بالرموز والقامات الوطنية في الوسط الفني، والمهتمة بتطوير الإنتاج الفني في المملكة (مثل الدكتور محمد الرصيص والدكتور فواز أبو نيان والدكتور محمد النملة)، وذلك بأخذ اقتراحاتهم ورؤاهم لتطوير القطاع في هذه المناطق، وأخذ آرائهم في كيفية تأهيل المواهب ورعايتهم، نظرا لما لهم من باعٍ طويل في مجال الفنون وخبرات وتجارب متعددة وطويلة، ونظرا لما تتمتع به مناطق المملكة من خامات ومواهب فنية واعدة، وكذلك لما لتطوير الفن من أثر في تطوير قطاع السياحة أيضا.
وفي الختام.. لا يفوتني أن أشير إلى النقلة النوعية التي تحققت عندما ظهرت لوحة فنية لفنان تشكيلي سعودي في مكتب سمو سيدي ولي العهد (حفظه الله)، التي انتشر خبرها في وسائل الإعلام العام الماضي، والتي تُعتبر لفتة تاريخية لا تُنسى، ودعما لكل الفنانين.
ولا شك أن «رؤية المملكة 2030» من أهدافها تطوير صناعة الثقافة، ومن ضمنها الفنون، وبناء الفنانين يكون باكتشاف المواهب الوطنية الواعدة مُبكرا في مراحل التعليم العام، وتأهيل أصحاب المواهب لاحقا من خلال الأكاديميات والمعاهد المتخصصة، ودعم محترفين الفن والهواة الذين هم تلقائيا موجودون في الساحة الفنية السعودية، ويحتاجون إلى رعاية من خلال مساعدتهم في الإنتاج، وفتح الأسواق أمامهم.
ومن المهم الإشارة إلى ضرورة البناء المعرفي والاجتماعي للمحترفين والهواة من خلال الدورات وورش العمل، وإشراكهم في الأنشطة والندوات والمعارض المتخصصة ودعمهم، ولذلك أقترح على وزارة الثقافة، في ظل ندرة المتخصصين في الفنون خارج المدن الكبرى مثل منطقة نجران (التي تُعتبر وجهة سياحية، بما تحويه من مواقع تراثية عالمية وتاريخية مشهورة مثل موقع آبار حمى الذي تم تسجيله أخيرا لدى اليونسكو، وموقع الأخدود الأثري)، وكذلك منطقة عسير، كونها وجهة سياحية، خاصة بعد إطلاق سمو ولي العهد (حفظه الله) إستراتيجية تطويرها تحت شعار «شيم وقيم».
الاستعانة بالرموز والقامات الوطنية في الوسط الفني، والمهتمة بتطوير الإنتاج الفني في المملكة (مثل الدكتور محمد الرصيص والدكتور فواز أبو نيان والدكتور محمد النملة)، وذلك بأخذ اقتراحاتهم ورؤاهم لتطوير القطاع في هذه المناطق، وأخذ آرائهم في كيفية تأهيل المواهب ورعايتهم، نظرا لما لهم من باعٍ طويل في مجال الفنون وخبرات وتجارب متعددة وطويلة، ونظرا لما تتمتع به مناطق المملكة من خامات ومواهب فنية واعدة، وكذلك لما لتطوير الفن من أثر في تطوير قطاع السياحة أيضا.
وفي الختام.. لا يفوتني أن أشير إلى النقلة النوعية التي تحققت عندما ظهرت لوحة فنية لفنان تشكيلي سعودي في مكتب سمو سيدي ولي العهد (حفظه الله)، التي انتشر خبرها في وسائل الإعلام العام الماضي، والتي تُعتبر لفتة تاريخية لا تُنسى، ودعما لكل الفنانين.
