أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلقاء القبض على سامي جاسم الجبوري، «مشرف المال» في تنظيم داعش ونائب زعيمه السابق أبو بكر البغدادي، غداة انتخابات تشريعية مبكرة.

وقال الكاظمي في تغريدة، إنه تم إلقاء القبض على جاسم في عملية «مخابراتية خارج الحدود»، بدون أن يحدد أين تمت العملية، التي جاءت «في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات».

وحددت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن «سامي جاسم محمد الجبوري، الذي كان له دور فعال في إدارة الشؤون المالية لعمليات» تنظيم داعش، بحسب برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

أهم المطلوبين

وبحسب بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية العراقية، فإن الجبوري «أحد أهم المطلوبين دوليا ومقرب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم، ومقرب من زعيم التنظيم الحالي» عبدالله قرداش.

وأضافت أنه «شغل مناصب قيادية وأمنية ومالية داخل التنظيم»، من «بينها منصب نائب» أبو بكر البغدادي، «كما تولى أيضا ما يسمى ديوان بيت المال في التنظيم ونائب والي دجلة».

وصنفته وزارة الخزانة الأمريكية، بحسب الخارجية، بأنه «إرهابي عالمي في شهر سبتمبر 2015».

طرد الإرهابيين

وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على داعش، بعد طرد الإرهابيين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في عام 2014، فيما قتل زعيمه في عام 2019.

وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة، في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يقوم التنظيم بين وقت وآخر باستهداف مواقع عسكرية، ونفّذ الشهر الماضي هجوماً أودى بثلاثين مدنياً، في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.

وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير إلى أن «تنظيم داعش يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسورية، ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي، التي كان يسيطر عليها سابقا».

وقدّر التقرير بأن «تنظيم داعش لا يزال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط» في العراق وسورية.

ويقدم تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، الدعم للقوات العراقية في حربها على تنظيم داعش، منذ عام 2014، لكن البرلمان العراقي صوت في 5 يناير 2020 لصالح خروج قوات الأجنبية من البلاد.

وقال برنامج مكافآت من أجل العدالة إن الجبوري كان يشغل منصب نائب داعش في جنوب الموصل في عام 2014، وشغل منصب وزير مالية داعش، حيث أشرف على عمليات المجموعة المدرة للدخل من المبيعات غير المشروعة.

الجبوري

هو سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري

ولد في 1974

يكنى بـ أبو آسيا - حجي حامد – أبو عبدالقادر الزبيدي

الملاحظات والمناصب التي شغلها

عام 2004 بايع تنظيم التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين على يد أبو مصعب الزرقاوي

في 2005/2/15 اعتقل من قبل القوات الأمريكية وبقي في معتقل بوكا لغاية عام 2010، حيث أطلق سراحه

بعد إطلاق سراحه تولى مباشرة منصب المسؤول الأمني عن قاطع الهيجل والزاب ومخمور في صلاح الدين

بعد أحداث 10/6/2014 أصبح مسؤول الأمنية لولاية دجلة ثم أصبح بعد فترة نائب والي دجلة

انتقل إلى الشام ونصب من قبل أبو بكر البغدادي أميرا لديوان الركاز

بأمر أبو بكر البغدادي أصبح نائبا له وتولى منصب أمير ديوان بيت المال الخاص بإمارة تنظيم داعش

بعد مقتل البغدادي استلم منصب المشرف العام على ولاية الشام وإدارة الملفات المالية والاقتصادية لتنظيم داعش وعمل مع الخليفة «أبو إبراهيم القريشي»