قال تعالى: «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون». الصدقة من الصفات التي تعطي المرء زيادة في الرزق، ودفع البلاء عن بيتك وعن عالمك.

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».

ابدأ يومك وكل يوم بدفع صدقة بسيطة، لا يطلب منك مبلغا ماليا باهظا، ولا أمورا لا تستطيعها، وإنما ما يكون بيدك وباستطاعتك عليه، كما قيل إذا ضاق عليك أمر فتصدق واتق الله، قال تعالى: «فأما من أعطى واتقى»، نتيجه ذلك «فسنيسره لليسرى».

الصدقة تدفع البلاء عن المتصدّق وأهل بيته، وتمنع ميتة السوء، وفي تمثيل النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك بمن قدّم ليضرب عنقه، فافتدى نفسه منهم بماله، كفاية، فإن الصدقة تفدى العبد من عذاب الله تعالى، فإن ذنوبه وخطاياه تقتضي هلاكه.

من فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة أنها دفع المصائب والابتلاءات عن المتصدق وأهله، حسن الخاتمة، فلا يموت المتصدق على نحوٍ سيء، ومحو الخطايا وغفران الذنوب.

الصدقة وسيلةٌ لتطهير النفس وتهذيب الأخلاق، وزيادة المال والبركة فيه، والبركة في عمر المتصدق وأهله.

الصدقة من أهم الأسباب التي توفق الإنسان في الدنيا والآخرة فتنجح مقاصده ومساعيه.

الصدقة تطفئ غضب الله -سبحانه وتعالى- وتضمن رضاه، تخيب الصدقة مساعي الشياطين، وتفشل مساعيهم ووسوساتهم.

فجميع أعمال الخير التي يعملها الإنسان في الدنيا يجازيه الله عليها، ويكافئه على ما بذله في سبيل الله، لقوله تعالى: «فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ».

تصدقوا.. ففي الصدقات تكفير للسيئات، ودفع للبلاء.