قرّرت السلطات الكويتية «التشدد» في منح تأشيرات للبنانيين دون إصدار تعميم رسمي بذلك، حسبما أفاد مصدر أمني، بعد أقل من أسبوعين من اندلاع أزمة دبلوماسية بين لبنان وأربع دول خليجية.

قرار شفهي

قال المصدر الأمني الكويتي المطّلع على القرار مفضّلًا عدم الكشف عن اسمه «هناك قرار شفهي بالتشدد في إصدار التأشيرات السياحية والتجارية للبنانيين من دون وجود تعميم رسمي بذلك»، مضيفًا «هناك تشدد وليس منع».

ويعمل مئات آلاف اللبنانيين في دول الخليج ويرسلون مبالغ طائلة لذويهم في بلدهم الغارق في المصاعب الاقتصادية، بينهم نحو 50 ألفًا في الكويت وحدها بحسب إحصائيات صادرة عن السفارة اللبنانية.

تمويل حزب الله

يأتي التشدد الكويتي في منح التأشيرات للبنانيين وسط تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية عن قيام الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع 16 كويتيًا «يشتبه في تمويلهم» لحزب الله.

وفي 2015، فكّكت الأجهزة الأمنية الكويتية خليّة وجّهت لها تهمة التخابر مع إيران وحزب الله بعدما ضبطت بحوزة عناصرها وعددهم نحو أكثر من 20 ذخائر وأسلحة. وقدّمت الكويت احتجاجًا رسميًا إلى لبنان يتعلّق باتهامها حزب الله بتدريب هؤلاء.