تسبب الإهمال وتوقف الري، في دخول أشجار النخيل التي تزين معظم أرصفة محافظة أبوعريش، مرحلة الموت واقفة، بعد أن كانت زينة جمالية لها وللدوارات المختلفة، إذ باتت أسيرة العطش، ويبست أوراقها وجذورها، وبقيت تصارع الموت دون أي تحرك لإنقاذها.

تشوه بصري

ورصدت «الوطن»، تحول أشجار النخيل إلى تشوه بصري في 3 مواقع مختلفة في المحافظة، وعطش 150 نخلة بالأرصفة دون أي ري لها، وانتشار الحشائش حولها، إلى جانب أرصفة أخرى رديئة ومهملة، وبحاجة عاجلة إلى تدخل البلدية لتطويرها.

أشجار هزيلة

وتحول اخضرار النخيل الجمالي في طريقي أبوعريش_صبيًّا، والطريق الذي يربط المحافظة بقريتي القويعية والبديع والقرفي إلى اللوت الأصفر وأشجار نخل هزيلة، تنتظر التدخل والإنقاذ العاجل،

هدر مالي

ولفت موت النخيل أنظار مرتادي الطرق، وسط تذمر كبير، مؤكدين أن هذا يعد إهمالًا كبيرًا، وهدرًا ماليًّا، يرهق ميزانيات الجهات المختصة، والتي ستقوم بتأهيلها مجددًا، أو استبدالها بأخرى في مواقعها، ما سينتج عبئًا كبيرًا تتكبده، بعد أن أصبحت بيئة مشوهة.

عقد جديد

وأكد مصدر بلدي في محافظة أبوعريش لـ«الوطن»، أن انتهاء عقد المقاول، تسبب في إيقاف أعمال الري، والتجميل، مشيرًا إلى أنه تم توقيع عقد جديد مع مقاول آخر، والذي سيباشر مهام عمله بشكل عاجل، وإعادة السقيا والتنظيم والتجميل لأشجار الطرق والشوارع.