قالت المفوضية الأوروبية، التي أجازت تناول الجراد المهاجر كغذاء بشري، إنه سيتم تسويق الجراد «كوجبة خفيفة،على أشكال مجففة أو مجمدة بعد إزالة الأجنحة والأرجل.

وأوضحت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، أن حشرات الجراد البالغة «تحتوي على نسبة عالية من البروتين، ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة من تناولها»، لكنها في ذات الوقت أشارت إلى أن تناولها «قد يثير ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص، الذين يعانون من حساسية من القشريات والعث والرخويات».

وتأتي إضافة الجراد إلى قائمة الأغذية المعتمدة في الاتحاد الأوروبي، ضمن إطار مساعي تشجيع أنظمة زراعية وغذائية أكثر استدامة.

وقررت مؤخرا بعض الشركات تجربة مزارع الحشرات من أجل الغذاء، إذ إنها غنية بالبروتين فعلا.

وذكرت تقارير أن 100 جرام من الجراد، يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 10 جرامات من الحديد، بينما نفس الكمية من لحم البقر ليس فيها ما يزيد على 5 جرامات فقط.

كما تعد الحشرات أوفر في التكلفة وغنية بالمعادن والبروتينات، ومن منظور استثماري فهي أكثر ربحا من المواشي والأغنام، بما يزيد على 600%‏، دون احتساب سرعة تكاثرها في المعادلة.