وتلقى المشاركون الآخرون مشروب تحكم لأغراض المقارنة، كما تم قياس ضغط الدم بانتظام، وكذلك توسع الشريان العضدي في منطقة الكتف بوساطة التدفق، سمح ذلك للباحثين بالحصول على فكرة عن مقدار تمدد الشريان مع زيادة تدفق الدم.
وأظهرت النتائج أن التوسع بوساطة التدفق زاد بنحو 2% في غضون ساعتين من شرب مشروب العنب، وأن هذا التأثير استمر بعد شهر من الاستهلاك اليومي، بالإضافة إلى ذلك، انخفض ضغط الدم العلوي بمعدل 5 ملليمترات من الزئبق.
وأشار علماء هارفارد إلى أن «تأثير العنب البري هو تقريبا نفس تأثير الأدوية التقليدية لضغط الدم التي يتم تناولها خلال نفس الفترة الزمنية»، يعزو الباحثون هذا التأثير إلى ارتفاع محتوى الأنثوسيانين في العنب البري، وهو أحد مضادات الأكسدة الفريدة الموجودة بشكل أساسي في التوت، تمنح جزيئاته التوت ألوانه الغنية، من المعروف أن الأنثوسيانين يوجد بأكبر كمية في العنب البري.