منذ تحرير «ريف حمص» الشمالي بوسط سورية قبل 3 سنوات، تواصل السلطات الأمنية السورية ضبط مخلفات حربية ومخابئ سرية، استخدمتها المجموعات الإرهابية في إخفاء شحنات من الأسلحة والذخائر المتنوعة قبل ترحيلها من المنطقة، وفق اتفاق مصالحة تم برعاية روسيا الاتحادية.

ضبطت الأجهزة الأمنية المختصة السورية كمية من الأسلحة والذخائر المتنوعة في أحد المستودعات التي كانت تتخذها المجموعات الإرهابية وكرا لإخفاء الأسلحة والذخائر في «ريف حمص» الشمالي، قبل ترحيل مسلحيها إلى شمال البلاد. وقال مصدر أمني لـ«سبوتنيك»: «تم ضبط مستودع للأسلحة والذخائر في «ريف حمص» الشمالي من مخلفات المجموعات الإرهابية، وذلك من خلال التعاون مع الأهالي الشرفاء، والمتابعة الأمنية الدقيقة لنشاط تلك المجموعات، والمواقع التي كانت تتخذها مقرات ومخابئ سرية لإخفاء أسلحتها، قبل ترحيل مسلحيها من المنطقة».

وبيّن المصدر: المستودع يحتوي على 67 بندقية آلية حربية، و20 صاروخا محمولا على الكتف، ومدفع هاون عيار 60 ملم، و38 قذيفة هاون من العيار نفسه، وقاذف «آر. بي. جي»، و4 رشاشات متنوعة، و9 قناصات مختلفة، و57 قذيفة «آر. بي. جي»، و104 حشوات قاذف، و32 ذخيرة قناصات وبنادق آلية، بالإضافة إلى 70 صندوقا للذخيرة المتنوعة، مع أشرطة رشاش متنوعة، ومسدسين حربيين، و4 بنادق من نوع «بومبكشن».