أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن مناقشات مشروع تطوير حقل الجافورة فتحت الأبواب والآفاق لتطوير مفهوم مزيج الطاقة في المملكة، مما أدّى إلى إطلاق برنامج شامل لمزيج الطاقة شاركت في إعداده أكثر من 17 جهة.
وأشار الوزير خلال احتفال أرامكو السعودية أمس بإطلاق المرحلة الأولى لتطوير حقل الجافورة والذي سيؤهل المملكة لتكون أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم، بأنه ليس هناك شركة موارد هيدروكربونية في العالم ممكّنة بمثل ما تحظى به الشركة من قِبل الدولة، ومن قِبل وزارة الطاقة، بصفتها القائم بمصالح الدولة فيما يتعلق بمنطقة الامتياز.
التوجهات
وتسعى السعودية إلى استغلال الموارد الهيدروكربونية على الوجه الأمثل، تحت إشراف اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، واللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين الطاقة المتجددة، اللتين يرأسهما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتوجه بالإنتاج نحو دعم قطاع الكيميائيات والبتروكيميائيات، وقطاعات الكهرباء وتحلية المياه والصناعة وغيرها من القطاعات الرئيسة.
تطوير الغاز غير التقليدي
واحتفلت أرامكو خلال تدشينها المرحلة الأولى لمشروع الجافورة بتحقيق الجدوى التجارية في تطوير أعمال الغاز الصخري غير التقليدي، وهو حدث يتحقق للمرة الأولى بنطاق كبير خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واكبت احتفالات الشركة بإعلانها مع بدء أعمال المرحلة الأولى لتطوير حقل الغاز الضخم وغير التقليدي في الجافورة، أكبر حقل غاز غير مصاحب في المملكة، وأرست الشركة مقاولات لتطوير مكونات الحقل في باطن الأرض، ومقاولات لمرافق صناعية تشمل أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء بقيمة 10 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تصل النفقات الرأسمالية في الجافورة إلى 68 مليار دولار خلال الأعوام العشرة الأولى من التطوير.
إنتاج 2 مليار قدم من الغاز
ويتوقع مع تشغيل الحقل أن يصل الإنتاج إلى ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع، و418 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الإيثان، ونحو 630 ألف برميل في اليوم من سوائل الغاز والمكثفات بحلول عام 2030، والتي تشكِّل اللقيم الأساس لقطاع البتروكيميائيات المتنامي، وهذا سيجعل المملكة أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم، ويستهدف المشروع تدشين نهضة صناعية جديدة بتلبية الطلب المتزايد على لقيم البتروكيميائيات ومواصلة تركيز أرامكو السعودية على إنتاج الهيدروجين ودعم توسّعها في محفظة الغاز المتكاملة، حيث يعمل المشروع على تحقيق تكامل أعلى في أعمال أرامكو السعودية وتأثير إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي وتوفير 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويمثِّل المشروع مقومًا أساسًا في إستراتيجية الشركة طويلة الأجل، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي استثمارات مشروع الجافورة الرأسمالية والتشغـيلية أكثر من 100 مليــار دولار خـلال الـ15-20 عامًا المقبلة.
المشروع بالأرقام
17 جهة شاركت في أعمال تطوير حقل الجافورة
68 مليار دولار نفقات التشغيل الرأسمالية خلال 10 سنوات
200 تريليون قدم مكعبة حجم احتياطيات الغاز المتاح في باطن الأرض
17 ألف كيلومتر مربع طبقة الغاز الصخري بالحقل
200 مليون قدم مكعبة إنتاج متوقع من الغاز الطبيعي بحلول 2025
418 مليون قدم مكعبة المستهدف يوميا من الإيثان
100 مليار دولار استثمارات متوقعة لمشروع الجافورة الرأسمالية والتشغيلية
200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة
وأشار الوزير خلال احتفال أرامكو السعودية أمس بإطلاق المرحلة الأولى لتطوير حقل الجافورة والذي سيؤهل المملكة لتكون أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم، بأنه ليس هناك شركة موارد هيدروكربونية في العالم ممكّنة بمثل ما تحظى به الشركة من قِبل الدولة، ومن قِبل وزارة الطاقة، بصفتها القائم بمصالح الدولة فيما يتعلق بمنطقة الامتياز.
التوجهات
وتسعى السعودية إلى استغلال الموارد الهيدروكربونية على الوجه الأمثل، تحت إشراف اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، واللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين الطاقة المتجددة، اللتين يرأسهما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتوجه بالإنتاج نحو دعم قطاع الكيميائيات والبتروكيميائيات، وقطاعات الكهرباء وتحلية المياه والصناعة وغيرها من القطاعات الرئيسة.
تطوير الغاز غير التقليدي
واحتفلت أرامكو خلال تدشينها المرحلة الأولى لمشروع الجافورة بتحقيق الجدوى التجارية في تطوير أعمال الغاز الصخري غير التقليدي، وهو حدث يتحقق للمرة الأولى بنطاق كبير خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واكبت احتفالات الشركة بإعلانها مع بدء أعمال المرحلة الأولى لتطوير حقل الغاز الضخم وغير التقليدي في الجافورة، أكبر حقل غاز غير مصاحب في المملكة، وأرست الشركة مقاولات لتطوير مكونات الحقل في باطن الأرض، ومقاولات لمرافق صناعية تشمل أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء بقيمة 10 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تصل النفقات الرأسمالية في الجافورة إلى 68 مليار دولار خلال الأعوام العشرة الأولى من التطوير.
إنتاج 2 مليار قدم من الغاز
ويتوقع مع تشغيل الحقل أن يصل الإنتاج إلى ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع، و418 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الإيثان، ونحو 630 ألف برميل في اليوم من سوائل الغاز والمكثفات بحلول عام 2030، والتي تشكِّل اللقيم الأساس لقطاع البتروكيميائيات المتنامي، وهذا سيجعل المملكة أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم، ويستهدف المشروع تدشين نهضة صناعية جديدة بتلبية الطلب المتزايد على لقيم البتروكيميائيات ومواصلة تركيز أرامكو السعودية على إنتاج الهيدروجين ودعم توسّعها في محفظة الغاز المتكاملة، حيث يعمل المشروع على تحقيق تكامل أعلى في أعمال أرامكو السعودية وتأثير إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي وتوفير 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويمثِّل المشروع مقومًا أساسًا في إستراتيجية الشركة طويلة الأجل، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي استثمارات مشروع الجافورة الرأسمالية والتشغـيلية أكثر من 100 مليــار دولار خـلال الـ15-20 عامًا المقبلة.
المشروع بالأرقام
17 جهة شاركت في أعمال تطوير حقل الجافورة
68 مليار دولار نفقات التشغيل الرأسمالية خلال 10 سنوات
200 تريليون قدم مكعبة حجم احتياطيات الغاز المتاح في باطن الأرض
17 ألف كيلومتر مربع طبقة الغاز الصخري بالحقل
200 مليون قدم مكعبة إنتاج متوقع من الغاز الطبيعي بحلول 2025
418 مليون قدم مكعبة المستهدف يوميا من الإيثان
100 مليار دولار استثمارات متوقعة لمشروع الجافورة الرأسمالية والتشغيلية
200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة
