أعلن موقع "تويتر" قبل قليل قرارا هو الأول للهندي باراغ أغراوال، الرئيس التنفيذي الجديد بعد رحيل جاك روسي، ينص على عقوبات جديدة ضد من يشارك الوسائط الخاصة كالصور والفيديوهات بدون إذن مسبق من أصحاب الحسابات التي نشرت هذه الوسائط.

وقال الموقع: "عندما يتم إخطارنا من قبل أفراد مصورين، أو من قبل ممثل معتمد، أنهم لم يوافقوا على مشاركة صورتهم الخاصة أو الفيديوهات الخاصة بهم، سنقوم بإزالتها. ولا تنطبق هذه السياسة على وسائل الإعلام التي تضم شخصيات عامة أو أفرادا عندما يتم مشاركة الوسائط ونص التغريدة المصاحب لها في المصلحة العامة أو إضافة قيمة إلى الخطاب العام".

ومع ذلك، إذا كان الغرض من نشر صور خاصة لشخصيات عامة أو أفراد يشاركون في محادثات عامة هو مضايقة أو تخويف أو استخدام الخوف لإسكاتهم، فقد نقوم بإزالة المحتوى بما يتماشى مع سياستنا ضد السلوك المسيء.

وأضاف: "نحن ندرك أن هناك حالات يمكن فيها لأصحاب الحسابات مشاركة صور أو مقاطع فيديو لأفراد عاديين في محاولة لمساعدة شخص متورط في حالة أزمة، كما هو الحال في أعقاب حدث عنيف، أو كجزء من حدث جدير بالنشر بسبب قيمة المصلحة العامة، وهذا قد يفوق مخاطر السلامة على الشخص".

وتابع: "سنحاول دائما تقييم السياق الذي تتم فيه مشاركة المحتوى، وفي مثل هذه الحالات، قد نسمح للصور أو مقاطع الفيديو بالبقاء على الخدمة. على سبيل المثال، سنأخذ في الاعتبار ما إذا كانت الصورة متاحة للجمهور أو تغطيها وسائل الإعلام الرئيسية/التقليدية (الصحف والقنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية على الإنترنت)، أو إذا كانت صورة معينة ونص التغريدة المصاحب لها يضيفان قيمة إلى الخطاب العام، أو يتم مشاركتهما من أجل المصلحة العامة، أو أن تكون ذات صلة بالمجتمع".