لجأ هارش جويال، وهو من عشاق مكعب روبيك ويعيش في دلهي، الهند، باللجوء إلى الألغاز خلال الضغط والتوتر الذي تسبب به الإغلاق التام الذي حصل بسبب كورونا، ويقول جويال، إنه يرى الألغاز على أنها سلسلة من النقاط التي تنتظر أن نقوم بتوصيلها بشكل صحيح.

وأضاف «الرغبة في توصيل هذه النقاط هو قوي جدا لدرجة أنك تنغمس تماما في العملية. لذلك إذا كنت حزينا أو غاضبا أو مستاء ألجأ إلى حل الألغاز، ودائما ما ينتهي بي الأمر بمزاج راض بعد الانتهاء من حلها الألغاز».

وقال موقع «وايرد»، إن جويال يفضل الألغاز التي يمكن حلها دون الاتصال بالإنترنت، مثل الكلمات المتقاطعة، والألغاز المؤلفة من 1.000 قطعة، ليتمكن من تهدئة التوتر الناجم عن العمل أو لمساعدته في النوم ليلا حينما يكون دماغه مشغولا بالأفكار.

إلا أنه وفقا لأوليفيا جيمز، وهي أخصائية في معالجة الصدمات تعيش في لندن، فإنه لا يهم ما نوع الألغاز التي تختارها، حيث إن حلها يشعرك بالسعادة لأنها تقدم شعورا بالسيطرة والرضى.

وتوضح أوليفيا أن التركيز لدرجة كافية، ولكن ليس إلى درجة مواجهة تحدي مستحيل، يمكن أن يساعد كثيرا الأشخاص الذين يعانون من الكآبة والتوتر والضغط لأنه يقدم ما تصفه بأنه «إجازة من نفسك».