(1)

محرج أن تتصرم السنون وأنت ما زلت أنت، بلا أهداف، ولا إنجازات، في حين أن الجهاز الذي بيدك يقوم - هو وتطبيقاته - بالتحديث والتطوير والإتيان بكل ما هو جديد!.

(2)

أول خطوة يجب أن يتخذها المرء هو الشعور، يجب أن تعقد العزم في داخلك على التغيير، على خطوة إلى الأمام، في أطر التفاؤل، والتخلص من السلبية، والنهوض!

الخطوة الثانية: مخالطة الإيجابيين..

الخطوة الثالثة: ازرع في داخلك عدم الخوف من الفشل!..

الخطوة الرابعة: دعك من «الشماعات»، كالواسطة، وفشل الآخرين..

(3)

ديسمبر دائمًا شهر التخطيط لاثني عشر شهرًا قادمًا، هدف واحد، أو عدة أهداف، اليوم تبقى منه أسبوع واحد فقط، احسبه يكفي لتخطيط سريع..

(4)

«وش جديدك؟!»، سؤال يجدر به أن يكون مقلقًا مربكًا محفزًا، و«على حطة يدك» إجابة لا شك أنها محبطة..

(5)

بغض النظر عن عمرك، كل شخص مؤهل للتغيير، والتقدم، والأهداف الجديدة، قبل سنوات التحقتُ بدورة تدريبية متعلقة بالإعلام، وكان معنا رجل سبعيني، ذو لحية بيضاء، وكان ذا حيوية ورغبة قوية بالمشاركة والعمل، لم يكن زميلا، كان درسًا!.

(6)

عليك العمل وليس عليك النتائج، عمل يوازي قدراتك ومواهبك وإمكاناتك، إياك أن تقول إنك بلا مواهب ولا قدرات ولا إمكانات، وإياك أن تؤمن بذلك..أطلق العنان فقط..

(7)

2022 يدخل بهيبة ووقار، وكأنه يخبئ شيئًا، وهذه الحياة ستكون مملة كئيبة على كل من ليس لديه النية للتغيير..

لا بد من التعب يا صديقي..التعب «اللذيذ»!