كشف موقع مقرب من النظام الإيراني خلال المعارك الأخيرة في محافظة شبوة اليمنية، مصرع ثمانية قيادات حوثية، تعد من أهم الشخصيات التي تدربت في إيران على يد الحرس الثوري وحزب الله في لبنان.

وأكدت شخصيات ومصادر مختلفة إضافة إلى كاتب الخبر في الموقع، أن شهر يناير 2022 شهرًا أسودًا مليئًا بالحزن، نتيجة لمقتل العديد من القيادات والخبراء والكوادر اليمنية التي تشاركهم في حربهم، والتي كان لها دورًا مساندًا وكبيرًا لمحور المقاومة في اليمن.

وتعهد الموقع، بمواصلة دعم بلاده للميليشيا الحوثية بكل الإمكانيات المتاحة للمساهمة فيما وصفه بمواجهة المشروع الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة.

الخبرة العسكرية

ونقل موقع إيران أمروز نت، المقرب من النظام الإيراني، إن القيادات الحوثية هم فيصل عركاض، ونسيم غيثان، أيوب العربد، أحمد جوير، حميد مهدي العويري، أبو حيدر ياسر قصيلة، أبو مرتضى أحمد مرة، ذياب مرة، قتلوا في معارك شبوة، وكانت قد أرسلتهم الميليشيا إلى بيحان، بهدف نقل الخبرة العسكرية التي تدربوها في إيران وجنوب لبنان، لمحاولة وقف زحف ألوية العمالقة التي حررت بيحان.

مشيرًا إلى أن تلك القيادات، تدربت في أراض المقاومة سواء مع حزب الله في لبنان أو سوريا والعراق وإيران، وأنهم تعرضوا إلى خيانات، لكنه لم يكشف تفاصيل أكثر أو طريقة مقتلهم.

صمت حوثي

وأكد مصدر عسكري يمني أن إيران تعترف بوجود قتلى قيادات في صفوفهم فيما لايزال إعلام الحوثيين يتجاهل ويصمت عن سقوط قتلى قياداتهم وعناصرهم الإرهابية في الجبهات بأعداد كبيرة وغير مسبوقة، وانهيار الجبهات وهروب المقاتلين وتحرير مواقع جديدة، وتقدمات كبيرة لصالح الشرعية، وهو ذات الأسلوب الإعلامي الإيراني اللبناني الذي يحاول التظليل والكذب على الناس ويجبرهم على الاستماع له ومنع أي إعلام يتمكن من نقل الصورة الفعلية.

ديسمبر ويناير

وأوضح المصدر أن الشارع اليمني وصلت إليه الرسالة وعلموا يقينًا أن الحوثيين يتساقطون وأن المرحلة مرحلة مواجهة وقوة لإخراجهم، وأضاف أن شهر ديسمبر من العام الماضي ويناير من العام الحالي كان أشد وأقسى الأيام التي يواجهها الإيرانيون وحزب الله والحوثيون على حد سواء في اليمن، وقال: هي عليهم كجهنم، لقد فقدوا توازناتهم وقدراتهم واستهدافاتهم مخازن أسلحتهم وقاعات تجمعاتهم والمطار الذي كان عبارة عن منطقة عسكرية من اكبر المواقع للتدريب والمنصات والطائرات المسيرة.

مبينًا أن قوات التحالف العربي منحت الحوثيين فرص كبيرة للعودة لرشدهم وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والأجندة الخارجية، ولكنهم رفضوا كل العروض والمحاولات والوساطات، وظنوا أن إيران ناصرتهم، وأن ليس هناك أي قدرة على مواجهتهم أو الوصول إليه.

أبرز تطورات ديسمبر ويناير

- تدمير قوات الحوثيين العسكرية في مطار صنعاء

- مقتل السفير الإيراني

- اختفاء وزراء ومسؤولين حوثيين

- مقتل خبراء إيرانيين وحزب الله في صنعاء

- تحرير محافظة شبوة

- انهيارات في صفوف الحوثيين

- رفض جماعي لدعم الحوثيين بمقاتلين جدد