رأى سياسيون ومحللون، أن سلسلة الهجمات التي شهدتها بغداد في الأسابيع الماضية، ضد مقرّات أحزاب ومصالح سنية وكردية، لم توقع ضحايا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، أنها «رسائل سياسية» مثيرة للقلق، خصوصاً أنها تأتي في سياق خلافات بشأن الحكومة المقبلة.

ولا تخرج تلك التفجيرات عن سياق العنف، الذي تلا الانتخابات النيابية المبكرة، في ظل توتر ناتج عن الخلافات حول تشكيل حكومة جديدة.

تفجيرات برسائل سياسية

وهزّ تفجيران بعبوتين صوتيتين الأحد ليل بغداد، وأسفرا عن جرح شخصين، وقالت السلطات الأمنية العراقية، إنهما استهدفا مصرفين يملكهما رجال أعمال مقربون من سياسيين أكراد في وسط العاصمة.

قبل ذلك، استُهدف منزل نائب في تحالف «تقدم» السني الذي ينتمي إليه رئيس البرلمان المنتخب لولاية ثانية محمد الحلبوسي، بتفجير بقنبلة صوتية، وسبقه استهدافان في الليلة نفسها لمقرين لتحالف «تقدم» و«عزم» السنيين، وسبق هذه الهجمات هجوم بقنبلة صوتية على مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، كما أفاد الإعلام المحلي.