تصدر حوار تاليسكا محترف نادي النصر المشهد الرياضي، أبدع الزملاء في برنامج «كورة» بالخروج مع اللاعب بحوار مميز مليء بالتفاصيل، وفي عرف الإعلام يطلق عليه «سبق» و«خبطة»، ولكن هنا ليست على العمل الإعلامي بل على حديث اللاعب الذي يصنف «محترفا».

تاليسكا لاعب يعجبني في الميدان أداء وروحا، أما قصة لم يحتفل معي «حمدالله» في أول هدف سجلته، فهذا حديث يقال بمجالس نساء يتصيدن لبعضهن الزلة، فهل كل لاعب لا يحاول كسب رضاه سيكون سببا في رحيله عن ناديه، هنا أضع علامة استفهام كبرى حول وضعه كـ«لاعب محترف».

والأمر الآخر عبدالرزاق حمدالله رحل عن الفريق والحديث عن لاعب منتقل بالسلب أمر سيئ جداً، أنا لست مع سلوكيات حمدالله وفي أكثر من مرة انتقدته، وانتقدت أسلوبه وسلوكه وطريقة تدليله، ولكني هنا أقف ضد هجوم زميل على آخر، والأدهى من ذلك أن اللاعب ما زال مستمرا في الدوري مع فريق منافس!

الجميل عندما يخرج اللاعب في حوار متحدثا عن ناديه، عن قصصه الشخصية، عن أحلامه وطموحاته، ذكرياته، لكن أن يتحدث عن تغيير وجهته من ناد لآخر بالدوري نفسه، أو عن زميل سابق له، أمر غير مقبول وإن حمل حديثه رسائل مخفية كانت طريقتها غير جيدة.

وربما أنتهزها فرصة لأعبر عن رأيي في برنامج «كورة»، والذي أعتبره من أمتع البرامج بقيادة الزميل تركي العجمة، مدرسة في المهنية والاحترافية، يعرف متى يقتنص، ومتى يسدد الهدف، ويعرف كيف يقود دفة الأحداث الرياضية إعلامياً. على مدى سنوات طويلة أعتبر برنامج «كورة» جامعة في مجال الإعلام المرئي، في لغة الحوار في الضيوف وانتقائهم، في إدارة النقاش، وكذلك في محتوى الحلقات، شكراً تركي.