كشف مساعد مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهندس عبدالعزيز العتيق، علاج نحو 614 نخلة مصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء باستخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم الغازية، التي حققت نجاحًا بنسبة 100%، مؤكدًا أن استخدام هذه الأقراص، هي أكثر الوسائل فعالية، وفق استخدام مقيد وبإشراف مهندسين زراعيين وفنيين مدربين.
آلية الاستخدام
وأوضح العتيق لـ«الوطن»، أن آلية الاستخدام، تتمثل في تبخير جذع النخلة المصاب باستعمال أقراص فوسفيد الألمنيوم، الذي يتفاعل مع الرطوبة الجوية، ويتبخر منه غاز الفوسفين السام، فيقتل جميع أطوار الحشرة داخل جذع النخلة دون أن يترك أي متبقيات، ونظرًا لكفاءة المبيد الفائقة، جرى اعتماده في السعودية لمكافحة السوسة مع تصنيفه أنه مبيد مقيد الاستعمال، ويجب اتخاذ مجموعة من الاحتياطات حتى يكون استخدامه آمنًا.
بدوره، أكد رئيس تجار التمور في الأحساء عبدالحميد الحليبي، أن حشرة السوسة، تسلطت على أشجار النخيل لقرابة 44 عامًا، وما زالت تفتك بها، الأمر الذي يتطلب تعاون المزارعين بالدرجة الأولى في مكافحتها والقضاء عليها وإضعاف مهاجمتها من خلال العناية بالمزرعة، ونظافة النخيل، وعدم قطع الأخضر من النخيل، وكذلك عدم اقتلاع «الرواكيب» إلا في مواعيدها المحددة في الشهرين الـ 6 و12 الميلاديين، وهما الوقتان اللذان تكون فيه السوسة غير متهيجة وغير قادرة على المقاومة، علاوة على متابعة المزارع لعلامات الإصابة، من بينها الرائحة الكريهة في النخلة، خروج بودرة حمراء من موقع الإصابة، تيبس الجريد في النخلة، مضيفًا أن المكافحة تتم بالمبيدات الحشرية، والكائنات الحية «مكافحة بيئية ضرورية» من بينها الدواجن.
آلية الاستخدام
وأوضح العتيق لـ«الوطن»، أن آلية الاستخدام، تتمثل في تبخير جذع النخلة المصاب باستعمال أقراص فوسفيد الألمنيوم، الذي يتفاعل مع الرطوبة الجوية، ويتبخر منه غاز الفوسفين السام، فيقتل جميع أطوار الحشرة داخل جذع النخلة دون أن يترك أي متبقيات، ونظرًا لكفاءة المبيد الفائقة، جرى اعتماده في السعودية لمكافحة السوسة مع تصنيفه أنه مبيد مقيد الاستعمال، ويجب اتخاذ مجموعة من الاحتياطات حتى يكون استخدامه آمنًا.
بدوره، أكد رئيس تجار التمور في الأحساء عبدالحميد الحليبي، أن حشرة السوسة، تسلطت على أشجار النخيل لقرابة 44 عامًا، وما زالت تفتك بها، الأمر الذي يتطلب تعاون المزارعين بالدرجة الأولى في مكافحتها والقضاء عليها وإضعاف مهاجمتها من خلال العناية بالمزرعة، ونظافة النخيل، وعدم قطع الأخضر من النخيل، وكذلك عدم اقتلاع «الرواكيب» إلا في مواعيدها المحددة في الشهرين الـ 6 و12 الميلاديين، وهما الوقتان اللذان تكون فيه السوسة غير متهيجة وغير قادرة على المقاومة، علاوة على متابعة المزارع لعلامات الإصابة، من بينها الرائحة الكريهة في النخلة، خروج بودرة حمراء من موقع الإصابة، تيبس الجريد في النخلة، مضيفًا أن المكافحة تتم بالمبيدات الحشرية، والكائنات الحية «مكافحة بيئية ضرورية» من بينها الدواجن.
