أصبحت البيوت المهجورة التي تنتشر وسط الكثير من الأحياء بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان خطرا يهدد السكان وتشكل هاجسا لهم، خصوصا أنها تحولت بحكم طبيعتها إلى مأوى للمخالفات والممارسات غير السليمة، ومأوى للمخالفين وللحيوانات السائبة والحشرات، ويعد حي الدرب القديم من أشهر وأقدم الأحياء بالمحافظة والتي يوجد بها الكثير من البيوت المهجورة والعشوائيات، إضافة إلى انتشار الحفريات في الشوارع التي تحولت إلى كابوس مزعج في أعين السكان نظير ما تسببه هذه المشاكل من أعباء ومعاناة يومية، مطالبين بحلول لها.
خطر دائم
أكد عريفة آل بن سلة عيسى بن محمد الشعبي لـ«الوطن» أن الأماكن والمنازل المهجورة هي خطر دائم يهدد سكان البلدة المجاورين لها من نواحٍ عديدة، حيث إن هناك الكثير من هذه الأماكن والمزارع المهجورة منتشرة في الدرب القديم، وعليه فإن هذه الظاهرة لها مخاطر ومشاكل كثيرة تتمثل في تحويلها إلى ملاجئ للعمالة المخالفة لقوانين الإقامة في البلد، وإلى مكب للنفايات وحظائر لتجمع الحيوانات والقوارض والزواحف التي تشكل خطرا على المناطق السكنية المجاورة لها، كما أنها تشوه المنظر العام للحي الذي تقع فيه، ناهيك عن تحولها إلى ملاجئ للمروجين، لذا فإننا نطالب الجهات المعنية باتخاذ المناسب تجاه تلك المساكن المهجورة وحماية مجاوريها من الأضرار الناجمة عن ذلك بضياع الشباب، فنتمنى تكاثف الجهود الأمنية للقبض على هذه الفئة المروجة، كما أننا نتمنى تحسين مداخل الدرب القديم من سفلتة المداخل والشوارع.
الاهتمام والتحسين
وأوضح عضو المجلس المحلي بمحافظة الدرب إبراهيم بن يحيى قاسم لـ«الوطن» أننا نحتاج من المسؤولين في المحافظة النظر إلى وضع الدرب القديم وما تنقصه من خدمات من الصرف الصحي، وكذلك ربط التيار الكهربائي الأرضي وتوصيله للمنازل وإزالة أعمدة الضغط العالي من الشوارع لأنها أصبحت خطرا على الناس، وكذلك إزالة البيوت والمدارس المهجورة من داخل الأحياء والنظر في وضع الأفارقة مجهولي الهوية الذين ينتشرون في المزارع المهجورة بالقرب من المساكن، وأشار إلى أننا نطلب من البلدية الاهتمام والتحسين بمداخل الدرب، خاصة من ملعب معبر، وكذلك تكملة تحسين درء السيول وسفلتة الشوارع؛ لأن الآن أصبحت معظم الشوارع حفريات وخطرا على المركبات والمارة.
حصر المنازل العشوائية
من جهة أخرى، أكد رئيس البلدية المكلف المهندس إسماعيل معدي لـ«الوطن» أن أحياء الدرب القديمة تم إنشاء المنازل فيها سابقا دون رخص بناء مما أدى إلى وجود مناطق عشوائية غير منتظمة وغير مطابقة للخطوط التنظيمية وسيتم النظر فيها وتحسينها بتشكيل لجنة لحصر المنازل العشوائية والمهجورة والآيلة للسقوط لاتخاذ اللازم بما يؤول إلى المصلحة العامة.
تحسين المدخل
وقال فيما يخص مدخل القرية من جهة ملعب معبر، سيتم العمل على تحسين المدخل مستقبلا في حالة توفر مشاريع تحسين وتجميل المحافظة، وذلك بعمل دوار يخدم الحي للداخل والمتجه أيضا لسوق الدرب القديم، وينظم حركة السير في واجهة الحي مع وضع لمسات جمالية بالدوار ليكون واجهة يتميز بها الحي، وما زلنا مستمرين في دراسة مشروع درء أخطار السيول وسيرى النور قريبا حال توفر الإمكانيات، وحسب ما هو متبع في ترسية واعتماد مشاريع درء أخطار السيول، ويبقى الدرب القديم من الأحياء الرئيسية التي تحظى باهتمام دائم.
معالجة الحفريات
وأشار معدي إلى أنه جاري العمل على معالجة الحفريات بالشوارع الداخلية ضمن معالجة التشوهات البصرية، حيث توجد شركات خدمية (الكهرباء - المياه - الاتصالات) تسببت أعمالها داخل الأحياء إلى وجود حفريات وتم مخاطبتهم بمعالجة الوضع وتطبيق الأنظمة والتعليمات حيال عدم تجاوب البعض منهم والمتابعة من قبلنا لمعالجة جميع الحفريات حتى نظهر بمخرجات لحي يخلو من مظاهر التشوه البصري.
البيوت المهجورة مأوى للمخالفين والحيوانات السائبة والحشرات
تشوه بصري للحي
مزارع مهجورة
انتشار المجهولين
خطر دائم
أكد عريفة آل بن سلة عيسى بن محمد الشعبي لـ«الوطن» أن الأماكن والمنازل المهجورة هي خطر دائم يهدد سكان البلدة المجاورين لها من نواحٍ عديدة، حيث إن هناك الكثير من هذه الأماكن والمزارع المهجورة منتشرة في الدرب القديم، وعليه فإن هذه الظاهرة لها مخاطر ومشاكل كثيرة تتمثل في تحويلها إلى ملاجئ للعمالة المخالفة لقوانين الإقامة في البلد، وإلى مكب للنفايات وحظائر لتجمع الحيوانات والقوارض والزواحف التي تشكل خطرا على المناطق السكنية المجاورة لها، كما أنها تشوه المنظر العام للحي الذي تقع فيه، ناهيك عن تحولها إلى ملاجئ للمروجين، لذا فإننا نطالب الجهات المعنية باتخاذ المناسب تجاه تلك المساكن المهجورة وحماية مجاوريها من الأضرار الناجمة عن ذلك بضياع الشباب، فنتمنى تكاثف الجهود الأمنية للقبض على هذه الفئة المروجة، كما أننا نتمنى تحسين مداخل الدرب القديم من سفلتة المداخل والشوارع.
الاهتمام والتحسين
وأوضح عضو المجلس المحلي بمحافظة الدرب إبراهيم بن يحيى قاسم لـ«الوطن» أننا نحتاج من المسؤولين في المحافظة النظر إلى وضع الدرب القديم وما تنقصه من خدمات من الصرف الصحي، وكذلك ربط التيار الكهربائي الأرضي وتوصيله للمنازل وإزالة أعمدة الضغط العالي من الشوارع لأنها أصبحت خطرا على الناس، وكذلك إزالة البيوت والمدارس المهجورة من داخل الأحياء والنظر في وضع الأفارقة مجهولي الهوية الذين ينتشرون في المزارع المهجورة بالقرب من المساكن، وأشار إلى أننا نطلب من البلدية الاهتمام والتحسين بمداخل الدرب، خاصة من ملعب معبر، وكذلك تكملة تحسين درء السيول وسفلتة الشوارع؛ لأن الآن أصبحت معظم الشوارع حفريات وخطرا على المركبات والمارة.
حصر المنازل العشوائية
من جهة أخرى، أكد رئيس البلدية المكلف المهندس إسماعيل معدي لـ«الوطن» أن أحياء الدرب القديمة تم إنشاء المنازل فيها سابقا دون رخص بناء مما أدى إلى وجود مناطق عشوائية غير منتظمة وغير مطابقة للخطوط التنظيمية وسيتم النظر فيها وتحسينها بتشكيل لجنة لحصر المنازل العشوائية والمهجورة والآيلة للسقوط لاتخاذ اللازم بما يؤول إلى المصلحة العامة.
تحسين المدخل
وقال فيما يخص مدخل القرية من جهة ملعب معبر، سيتم العمل على تحسين المدخل مستقبلا في حالة توفر مشاريع تحسين وتجميل المحافظة، وذلك بعمل دوار يخدم الحي للداخل والمتجه أيضا لسوق الدرب القديم، وينظم حركة السير في واجهة الحي مع وضع لمسات جمالية بالدوار ليكون واجهة يتميز بها الحي، وما زلنا مستمرين في دراسة مشروع درء أخطار السيول وسيرى النور قريبا حال توفر الإمكانيات، وحسب ما هو متبع في ترسية واعتماد مشاريع درء أخطار السيول، ويبقى الدرب القديم من الأحياء الرئيسية التي تحظى باهتمام دائم.
معالجة الحفريات
وأشار معدي إلى أنه جاري العمل على معالجة الحفريات بالشوارع الداخلية ضمن معالجة التشوهات البصرية، حيث توجد شركات خدمية (الكهرباء - المياه - الاتصالات) تسببت أعمالها داخل الأحياء إلى وجود حفريات وتم مخاطبتهم بمعالجة الوضع وتطبيق الأنظمة والتعليمات حيال عدم تجاوب البعض منهم والمتابعة من قبلنا لمعالجة جميع الحفريات حتى نظهر بمخرجات لحي يخلو من مظاهر التشوه البصري.
البيوت المهجورة مأوى للمخالفين والحيوانات السائبة والحشرات
تشوه بصري للحي
مزارع مهجورة
انتشار المجهولين
