أنعشت المدينة الجامعية ومدينة الأمير هذلول الرياضية الحركة العمرانية شرق مدينة نجران، حيث أقيمتا، كما أسهمت رغبة بعض الجهات الحكومية في بناء مقرات لها شرق نجران في ذلك الانتعاش الذي بات ظاهرا للعيان، على الأخص في أحياء الجامعة أ، ب، ج، د، والنهضة، والروضة، والسحيم، لكن القاطنين في تلك الأحياء ما زالوا يرون أن هناك نقصا في الخدمات التي تحتاجها تلك الأحياء.

معايير أساسية

يؤكد المستشار العقاري علي آل شرية أن هناك توجها ملحوظا من أهالي مدينة نجران إلى البناء والاستثمار في مخططات شرق نجران، وأن هذا التوجه جاء نتيجة لوجود معايير أساسية في تخطيط وتصميم وتنظيم تلك الأحياء السكنية، إضافة إلى شوارعها الواسعة والمرتبة، والتي تعد بمثابة خطوط أساسية لتصميم أي حي سكني.

وقال: هذه المعايير تعالج عددا من المحاور والمتطلبات الرئيسة للأحياء السكنية والتي عمل عليها في إنشاء تلك المخططات التي أغرت الأهالي بالتوجه إليها.

موقع مغر

يذكر آل شرية أن مخططات الأحياء شرق نجران تميزت بموقعها المغري، لقربها من المدينة الجامعية والمدينة الرياضية ووحدات الفلل السكنية الخيرية والتي بلغ عددها ما يقارب 1061 وحدة، وبلغ عدد مخططات شرق نجران نحو سبعة مخططات منها مخطط (أ) و(ب) و(ج) و(د) ومخطط (النهضة) ومخطط (السحيم)، وقد نظمت ورتبت وصممت مراعية التخطيط الحديث والمنسق من ناحية المساحات والتقاطعات، وكل هذا أغرى أهالي المنطقة بالتوجه للبناء والاستثمار في هذه المخططات».

أسعار الأراضي

يشدد الخبير العقاري سالم المحامض على أن هناك توجها ملحوظا من المستثمرين نحو مخططات شرق المطار، وقال «من خلال خبرتي العقارية لاحظت اتجاه المستثمرين إلى مخططات شرق المطار لعدة أسباب، منها ارتفاع أسعار الأراضي في الأحياء القديمة، حيث تمتاز مخططات شرق المطار بمساحات أراضيها الواسعة، وأسعارها التي ما زالت في إطار المعقول، لذلك اتجه كثير من الباحثين عن السكن إليها بحكم قربها من الجامعة ومطار نجران».

وأضاف «لا نغفل أيضا أهمية وتأثير جغرافية المدينة التي أرغمت المستثمرين والسكان على التوجه شرقا، كون المدينة محاطة بالجبال من الجهات الأخرى».

وأكمل «تتركز مشاريع وزارة الإسكان بشكل أكبر شرق المطار، فقد أنجزت ما يزيد على ألف وحدة سكنية، إضافة إلى المنتجات الأخرى المتمثلة في توزيع أرض وقرض ومنتج البناء الذاتي بواسطة القروض المدعومة».

نقص الخدمات

يرى المواطن مبارك بن جرمان آل راكة أن جملة من المقومات الجاذبة اجتمعت لتعزز التوجه نحو شرق نجران، وقال «جميع المقومات الجاذبة للسكن في المخططات متوفرة مثل الجامعة، ومدينة الأمير هذلول الرياضية، وميدان الهجن والفروسية، وديوان المحاسبة».

وتابع «مع ذلك، فإن مخططات شرق نجران ينقصها رصف الشوارع وإنارة الشوارع الداخلية والخارجية، كما تنقصها الحدائق التي تعد متنفسا مهما للأهالي، كما ينقصها كذلك زراعة الأشجار لمنع زحف الرمال، وهي تحتاج كذلك إلى مستشفى عام يخدمها جميعها، ناهيك عن الحاجة إلى فروع للدفاع المدني والهلال الأحمر، وبرج للاتصالات يخدم جميع تلك الأحياء».

ويقول المواطن مسفر بن ناجي آل سعد «سكنت في أحد أحياء شرق نجران منذ 12 عاماً، حيث لم يسكنها إلا قليل جدا من المواطنين، واليوم ازدهرت وامتلأت بالسكان والعمران، ولكنها ما زالت تفتقد كثيرا من الخدمات، منها غياب النظافة داخل الأحياء، وكذلك توفير التقاطعات داخل الطرق بالأحياء».

ويضيف المواطن سعيد مهدي الوعلة أن «حي النهضة يفتقر إلى الحدائق ورصف الشوارع وسفلتة الشوارع الفرعية والإنارة، وشبكة المياه، وأبراج اتصالات لجميع الشركات ومركز رعاية أولية».

منشآت مغرية للسكن شرق نجران

المدينة الجامعية

مدينة الأمير هذلول الرياضية

ميدان الفروسية

ميدان الهجن

مطار نجران

احتياجات أحياء شرق نجران

الأرصفة وإنارة الشوارع

الحدائق

زراعة الأشجار لمنع زحف الرمال

مستشفى عام

فرع الدفاع المدني

فرع الهلال الأحمر

مشروع تصريف السيول

سفلتة الشوارع الفرعية