فيما جاء التوجيه الثاني بالتأكيد على الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي بالقنوت.، وأن يكون بخشوع وتذلل مشروع من غير إطالة، وأن يقتصر فيه على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه، مؤكدة أنها رصدت تجاوزات من عدد من الائمة في الإطالة الشاقة بالدعاء وتحويله إلى موعظة، ورفع الصوت والمبالغة في ذلك والسجع المتكلف مع الترتيل والترنيم، ومخالفة السنة في ذلك.
كما دعت وزارة الشؤون الإسلامية الأئمة على حث المصلين باستغلال ما تبقى من الشهر الكريم بالاستزادة من فضائل الأعمال، وبذل القربات، وكثرة الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ولرجال الأمن والجنود المرابطين على الحدود، وأن يديم على هذه البلاد عزها ورقيها وتقدمها.