اشترت امرأة تمثالا لرأس إنسان بسعر «رخيص» لا يتجاوز عشرات الدولارات، ثم اكتشفت لاحقا أنها أصبحت تمتلك قطعة أثرية ثمينة من العصر الروماني.

وحصلت لورا يونج، وهي تاجرة أمريكية لقطع الديكور القديمة، على المنحوتة بسعر 35 دولارا، من معرض تحف بمدينة أوستن التابعة لولاية تكساس، لكنها لم تكن تعلم أن تاريخها يعود إلى نحو ألفي عام.

وتقول لورا، إن التمثال المنحوت من الرخام الأبيض الذي يزن 23 كيلوجراما، كان على الأرض تحت طاولة عرض، مضيفة أنه كان يبدو قديما بشكل واضح.

وفي وقت لاحق، اكتشفت لورا عبر البحث أنها اشترت قطعة من عصر جوليو كلاوديان الروماني، تجسد السياسي والقائد العسكري نيرو كلاوديوس دروسوس.

وتأكدت من اكتشافها عندما عرضت صور التمثال ومواصفاته على أصدقاء لها في دار مزادات بلندن، الذين أكدوا على قِدمه بالفعل.

وتبين لاحقا أن تمثال الرأس مدرج ضمن سجل يصل عمره إلى 100 عام، صدر عن متحف الفن الألماني.