حصرت أركان حملة التوعية بالأمن السيبراني «نبه»، التي نظمها نادي الأمن السيبراني التابع لمبادرة «سايبرهب السعودية» في جامعة الملك فيصل بالأحساء، نحو 6 أسباب تضع السعودية واحدة من أكثر دول العالم عرضة لعمليات التصيد الإلكتروني، أبرزها مكانتها العالمية وجغرافيتها الممتازة، ورؤية المملكة لتكون وجهة استثمارية عالمية، وانتشار الخدمات الإلكترونية.

ضرر مادي ومعنوي

أوضحت أركان الحملة، أن نسبة المستخدمين النشطين للإنترنت 93% من أفراد المجتمع في السعودية، بينهم 72% مستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي، وارتفاع الهجمات السيبرانية 31% من 2020 إلى عام 2021، وتقدر الإحصائيات العالمية أن هناك انتحالا للشخصية كل 14 ثانية، وليست المملكة بمنأى عن هذه الهجمات، نظرًا لمكانتها بين كبرى الدول.

البرامج الضارة

أبان المتحدثون والمتحدثات في الأركان لـ«الوطن» أن المملكة تعد من أكثر الدول التي تتعرض لعمليات التصيد والاحتيال واختراق البيانات والهجمات الإلكترونية عن طريق البرامج الضارة، وذلك لما يتمتع به الأفراد من رفاهية في العيش تجعلهم هدفًا لهجمات المحتالين، وشهدت الفترة الماضية خسائر مادية كبيرة للأفراد والمنشآت يصعب تعويضها مستقبلًا.

تعطيل النظام

حددت أركان الحملة نحو 4 هجمات إلكترونية، الأكثر انتشارًا في السعودية، وهي هجمة تعطيل الخدمة (DoS) لتعطيل النظام، وجعل خدماته غير متوفرة عن طريق إرسال طلبات كثيرة من أكثر من مصدر في الوقت نفسه، التصيد، محاولة الحصول على معلومات حساسة مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور أو تفاصيل بطاقة الائتمان، لأسباب ونوايا ضارة وخبيثة، وذلك بالتنكر على هيئة جهة جديرة بالثقة البرمجيات الضارة، لإصابة الأنظمة بطريقة خفية لانتهاك سرية وسلامة ودقة وتوافر البيانات أو التطبيقات أو نظم التشغيل.

وهجمة الاعتراض، باعتراض المهاجم للاتصال بين طرفين عن طريق التنصت بهدف الاطلاع على البيانات أو تغييرها.

مخاطر الفترة الماضية

أشار مسؤول الأنشطة الطلابية في الكلية الدكتور عبدالله البوعلي إلى أن الحملة هي حس مسؤولية اتجاه المجتمع، ضد الحملة الشنيعة على المملكة في الاحتيال الإلكتروني، والكثير تضرروا من الاحتيال بأنواعه، وهو مؤشر على أن الوعي الإلكتروني في نشأته.

6 أسباب تعرض السعودية لعمليات التصيد الإلكتروني:

- انتشار الخدمات الإلكترونية.

- مكانتها العالمية وجغرافيتها الممتازة.

- رؤية المملكة لتكون وجهة استثمارية عالمية.

- النسبة المرتفعة للمستخدمين النشطين للإنترنت.

- نقص الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الأمن السيبراني.

- نسبة النشاط المرتفع للسعوديين في الشبكات الاجتماعية.