ورد في موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله جواب له عن صحة حديث نصه تخيروا لنطفكم فان العرق دساس .

وهنا نص جوابه رحمه الله ( اما بعد فالحديث المذكور نص اهل العلم على انه غير صحيح ، فليس بمعتمد ، ولكن معناه لا بأس به ، وفي التخير لنسب الانسان وذريته النساء الطيبات والأصول المعروفة بالخير هذا معروف من ادلة اخرى كما قال في الحديث الصحيح عليه الصلاة والسلام : تنكح المرأة لأربع : لمالها وجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك كون المؤمن يتخير الناس الطيبين في دينهم واخلاقهم وسمعتهم هذا امر مطلوب ولا سيما ايضا ان تكون المرأة من النساء الطيبات المعروفات بالديانة والخلق الكريم ، هذا امر مطلوب ).

مع هذا فان كفاءة النسب هي في ما اجاب به ابن باز غفر الله ، لكن فئام من الناس يرون في تناسب البشر ما يرون من الاستعلاء والانتقاص من اناسي مثلهم في الخلق اما بسبب مهن او لون وربما بعض العوق وهذا بخلاف ارشاد الرسول عليه الصلاة والسلام ( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )

خلاف التشريع هذا فهناك اناسي يرون في كثرة المال والتمشيخ ما يكون نسباً

تحضر في الذاكرة عندما حضر رجل من نقاع في الوطن الى قرية لها اسم جميل هو المصفاة ، ولم يك يعرف احداً وهام يسأل من يقابل ان كان يعرف احداً لديه نساء للزواج ؟ وحصل ان قابل صبية اغمار اجابوه بما اعتقدوا انها طرفة منهم فارشدوه الى رجل شهم الاخلاق وطيب المعشر يمتهن صياغة الفضة والذهب ، وهي مهنة في نظرهم لا يقبل بعض فئام من المجتمع الزواج منهم او تزويج بناتهم لأنهم كما يرون انهم صناع ؟ ونعم الصناع الذين ينتجون ما يفيد المجتمع

ذهب الرجل الى الصايغ (ابي مسعود ) فرحب به ضيفا طارش لم يعرفه من قبل وبعد ضيافة القهوة التي اعدها حمسا وصحنا مهيلة وبالنخوة ايضاً . قال حيا الله الطارش وعلمه ؟ قال الرجل الباحث عن زوجة ، ابدا والله انا ابحث عن زوجة ، وذكرت لي بالخير ، لكن لأني غريب عليكم فاحب ان اعرف نسبكم ؟؟ لف ابا مسعود مصنفه واحتاك به ، وقال للسيد صويلح الباحث عن زوجة ، اسمع يا صويلح ، نحن نسبنا الي نبي الله داوود عليه الصلاة والسلام ، يعني نحن صناع كما نبي الله داوود

فهل انت تنسب الى نبي مثلنا ؟ قال صويلح : لا بالله

رد ابا مسعود اذن لا نناسبك ولا تناسبنا فتوكل على الله

هنا انتهت رحلة الباحث عن نسب ولا مجال لغير ان الزواج قسمة ونصيب.