ويأمل زوكربيرج في وصول عدد مستخدمي ميتافيرس بشكل أساسي إلى نحو مليار شخص، بحيث ينفقون مئات الدولارات عبر التجارة الإلكترونية لشراء السلع الرقمية أو المحتوى الرقمي أو أشياء مختلفة للتعبير عن أنفسهم.
وسواء كان الإنفاق على ملابس الصور الرمزية أو السلع الرقمية المختلفة لمنزلهم الافتراضي أو أشياء لتزيين غرفة الاجتماعات الافتراضية، فإن الخدمات تكون أكثر إنتاجية في الواقع الافتراضي والواقع المعزز وعبر ميتافيرس بشكل عام.
القيمة السوقية
خفض المستثمرون القيمة السوقية للشركة إلى النصف هذا العام مع تباطؤ النمو وتراجع عدد المستخدمين النشطين يوميًا بشكل متعاقب للمرة الأولى بين الربعين الماضيين.
وكان زوكربيرج يوجه شركة ميتا بشكل متزايد نحو ما يراه على أنه الجيل التالي من المحتوى، عالم افتراضي، حيث يمكن للناس شراء وبيع السلع الرقمية للصور الرمزية التي يمكنها التواصل مع بعضها بعضًا، كما غيرت الشركة رمزها ضمن الأسواق المالية من (FB)، أحد مخلفات تاريخها كمزود وسائط اجتماعية، إلى (META) في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن استثمار ميتا في الواقع المعزز والواقع الافتراضي يعود إلى عام 2014، عندما دفعت ملياري دولار لصانع نظارة الرأس (Oculus VR).
وفشلت شحنات نظارة الرأس في تجاوز شحنات الحواسيب أو الهواتف الذكية، وأعرب زوكربيرج عن تفاؤله بشأن أداء الجيل الحالي من نظارة (Meta Quest 2)، التي يبدأ سعرها من 299 دولارًا.
وقال زوكربيرج: حققت (Meta Quest 2) نجاحًا كبيرًا وتجاوز توقعاتي، ولكن ما زلت أعتقد أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لكي يصل عدد مستخدمي ميتافيرس إلى عدة مئات من الملايين أو حتى المليارات.