اختتم معرض المدينة المنورة للكتاب 2022 في نسخته الأولى بتنظيم هيئة الأدب والنشر والترجمة ما بين 16-25 يونيو بمشاركة 200 دار نشر من 13 دولة عربية وبرنامج ثقافي بـ80 فعالية تناولت مختلف المجالات، وعلى الرغم من أن المعرض يعد الحدث الأميز خلال الفترة الماضية في المنطقة فإن وجود بعض الكتب أحدث لغطا كبيرا قبل أن يتدارك المنظمون ذلك بسحب الكتب المخالفة والتأكيد على الدور بعرض المسموح بها وغير المخالفة.

شخصيات جدلية

خلال الأيام الماضية شن عدد من رواد مواقع التواصل هجوما على المعرض لوجود كتب لبعض الشخصيات الجدلية قبل أن يتم سحب بعض الكتب وتدارك بعض دور النشر ذلك بتسليم الكتب المعروضة للمنظمين، إضافة إلى مخالفة قرار وزارة الموارد البشرية بتشغيل الموظفين تحت أشعة الشمس بعد الساعة الـ12ظهرا ما عدا ذلك اعتبر الحاضرون أن المعرض من المعارض الرائدة التي شهدتها المنطقة مؤخرا.

منارة ثقافية

أصدرت الهيئة بيانا ختاميا تحدثت فيه حول نجاح المعرض وذكر الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان عن شكره وامتنانه للجان المعرض، وزوّاره، وضيوفه من النخب الثقافية والعلمية والأدبية، وكافة المشاركين من دور النشر المحلية والدولية، مؤكداً أن المعرض في نسخته الأولى قدم المدينة المنورة كمنارة للثقافة، ويعد تظاهرة حضارية حرص المعرض عبرها على تقديم تجربة ثقافية فريدة لزواره، يتكامل فيها الكتاب مع الفعاليات والأنشطة المصاحبة، ويتمكن فيها القارئ من لقاء الكتّاب والمؤلفين؛ ليحظى برحلة فكرية متكاملة في قلب المدينة المنورة، إذ يسعى المعرض إلى تمكين قطاع النشر وتشجيع التبادل الثقافي، وتعزيز أثر القراءة في زيادة الوعي وتحسين جودة الحياة.