ينوي الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA أن يحدث نهجا تاريخيا في بطولة لكأس العالم التي ستقام في قطر في الفترة من 21 نوفمبر وحتى 18 من ديسمبر المقبلين، يتمثل في الاستعانة برجال الروبوتات، من أجل إدخال التكنولوجيا بشكل أقوى للإسراع في عمليات اتخاذ القرارات بوجود الحكام وأيضًا مساعدي الفيديو، إضافة إلى نهج تاريخي يحدث لأول مرة هو أن بعض مباريات البطولة تقودها حكام إناث.
حرص إنفانتينو
يحرص رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو على تقديم نظام ضبط «التسلل شبه الآلي» من خلال الروبوت «رجل الخط» في المونديال بعد سلسلة من التجارب في بعض بطولات الفيفا الأخيرة. فبعد أن كان «رجل الخط» وهو المسمى القديم للحكم المساعد، حتى ثمانينيات القرن الماضي، حيث كانت مهمته تنحصر في رصد التسلل وخروج الكرة خارج الخطوط، ثم توسعت منذ كأس العالم 1994 بأمريكا، ليشارك بشكل فعال في الحكم على الحالات القريبة منه.
انتظار الاعتماد
أعلنت لجنة الحكام بالفيفا أسماء حكام كأس العالم في قطر مؤخرًا، لكنها لم تعلن عن استخدام تقنية روبوت «رجل الخط» ترقبا لاعتمادها من الفيفا بشكل رسمي، لتكون متواجدة في المحفل الدولي.
10 كاميرات
قالت صحيفة «صن» البريطانية إن هذا الروبوت «رجل الخط» يستخدم 10 كاميرات لتتبع 29 نقطة جسدية لكل لاعب بدقة عالية، بعد أن أجريت عليه عدة تجارب بدأت في كأس العالم للأندية عام 2019 التي فاز بها ليفربول، وكأس العرب التي أقيمت في 4 من ملاعب كأس العالم الثمانية في قطر نهاية العام الماضي، وأخيرا كأس العالم للأندية التي أقيمت العام الجاري بالإمارات.
وأضافت أن كل الدلائل تؤكد أن التكنولوجيا الجديدة في التسلل أسرع بكثير مما عليه في ظل تقنية حكم الفيديو المساعد VAR. لذا فمن المقرر أن تعتمد للاستخدام في المونديال، خلال الاجتماع العام السنوي للفيفا في قطر، والذي تأجل من مارس الماضي في زيورخ نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا.
انتقاد كولينا
أشارت الصحيفة إلى أن رئيس لجنة الحكام بالفيفا، الإيطالي بييرلويجي كولينا ينتقد استخدام مصطلح «روبوت التسلل» ويرى أن الحكام والمساعدين ما زالوا مسؤولين عن اتخاذ القرارات في ميدان اللعب، وأن التكنولوجيا تمنحهم فقط دعمًا قيمًا لاتخاذ قرارات بشكل أسرع وأكثر دقة، خاصة عندما يكون قرار التسلل صعبا للغاية.
تجربة أولى
تم استخدام تقنية التسلل الآلي باستخدام «رجل الخط» بشكل رسمي للمرة الأولى، في كأس العالم للأندية بالإمارات هذا العام، وأكدت هذه التجربة الرسمية أن سرعته في اتخاذ القرارات تفوق سرعة حكم الفيديو المساعد بكثير، إذ إنه يبلغ حكم الفار بوجود التسلل خلال نصف ثانية فقط، من خلال تكنولوجيا حديثة تعتمد على تتبع أطراف اللاعبين والكرة، وهما المحددان الأساسيان للتسلل.
تحليل بيانات
يهتم جياني إنفانتينو بأن يكون هناك حكام من روبوتات لنظام التسلل لتوضيح أي جدل لأنه نظام تحليل بيانات مشابه لتقنية خط المرمى باستخدام عدد من الكاميرات لتتبع وجمع عدد من زوايا الكرة بتنسيق ثلاثي الأبعاد. فهذه التقنية الجديدة تتعامل مع المشكلة المحددة لحالات التسلل، بينما حكام الروبوت مسؤولون فقط عن مساعدة حكام VAR في إصدار أحكام التسلل.
ووفقا للموقع الإخباري العالمي Technext فإن عملية صنع القرار باستخدام تقنية الفيديو المساعد تستغرق عدة دقائق، لكن تقنية الروبوت الجديدة ستجعل الأمور أسرع مع اتخاذ القرارات في نصف ثانية.
تقنية شبيهة
تشبه تقنية حكام الروبوت تقنية خط المرمى GLT وهو ابتكار يكلف كثيرا حيث تنفيذ نظام GLT في كل ملعب في عام 2014 كلف بين 300 ألف دولار و 500 ألف دولار، إضافة إلى ذلك، تبلغ تكلفة تشغيل كل لعبة حوالي 3900 دولار، لكنه من المتوقع أن يقوم قادة FIFA بتنفيذ هذه التكنولوجيا الجديدة في قطر مما يوفر مكالمات تسلل أسرع بكثير من الطريقة الحالية التي يقودها VAR وفقا لـThe Sports Grail. وهذا يعني أنه سيتم استخدام التكنولوجيا في المباراة الأولى لإنجلترا ضد إيران في 21 نوفمبر المقبل.
ويرى «الفيفا» أنها ستساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفي الوقت المناسب خاصة عندما يكون تحديد التسلل قريبًا جدًا وصعبًا. وفي هذه الحالة، ستوفر الكاميرات بيانات في الوقت الفعلي مما يسمح لمشغلي VAR تحذير المسؤولين في الملعب في ثوان قليلة.
- ضبط التسلل شبه الآلي ينتظر تواجده في المونديال
- لجنة الحكام بـFIFA تترقب اعتماد التقنية
- التقنية تستخدم 10 كاميرات لتتبع 29 نقطة جسدية لكل لاعب
- كولينا ينتقد استخدام روبوت التسلل
- تمت تجربة النظام رسميًا في مونديال الأندية الأخير
حرص إنفانتينو
يحرص رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو على تقديم نظام ضبط «التسلل شبه الآلي» من خلال الروبوت «رجل الخط» في المونديال بعد سلسلة من التجارب في بعض بطولات الفيفا الأخيرة. فبعد أن كان «رجل الخط» وهو المسمى القديم للحكم المساعد، حتى ثمانينيات القرن الماضي، حيث كانت مهمته تنحصر في رصد التسلل وخروج الكرة خارج الخطوط، ثم توسعت منذ كأس العالم 1994 بأمريكا، ليشارك بشكل فعال في الحكم على الحالات القريبة منه.
انتظار الاعتماد
أعلنت لجنة الحكام بالفيفا أسماء حكام كأس العالم في قطر مؤخرًا، لكنها لم تعلن عن استخدام تقنية روبوت «رجل الخط» ترقبا لاعتمادها من الفيفا بشكل رسمي، لتكون متواجدة في المحفل الدولي.
10 كاميرات
قالت صحيفة «صن» البريطانية إن هذا الروبوت «رجل الخط» يستخدم 10 كاميرات لتتبع 29 نقطة جسدية لكل لاعب بدقة عالية، بعد أن أجريت عليه عدة تجارب بدأت في كأس العالم للأندية عام 2019 التي فاز بها ليفربول، وكأس العرب التي أقيمت في 4 من ملاعب كأس العالم الثمانية في قطر نهاية العام الماضي، وأخيرا كأس العالم للأندية التي أقيمت العام الجاري بالإمارات.
وأضافت أن كل الدلائل تؤكد أن التكنولوجيا الجديدة في التسلل أسرع بكثير مما عليه في ظل تقنية حكم الفيديو المساعد VAR. لذا فمن المقرر أن تعتمد للاستخدام في المونديال، خلال الاجتماع العام السنوي للفيفا في قطر، والذي تأجل من مارس الماضي في زيورخ نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا.
انتقاد كولينا
أشارت الصحيفة إلى أن رئيس لجنة الحكام بالفيفا، الإيطالي بييرلويجي كولينا ينتقد استخدام مصطلح «روبوت التسلل» ويرى أن الحكام والمساعدين ما زالوا مسؤولين عن اتخاذ القرارات في ميدان اللعب، وأن التكنولوجيا تمنحهم فقط دعمًا قيمًا لاتخاذ قرارات بشكل أسرع وأكثر دقة، خاصة عندما يكون قرار التسلل صعبا للغاية.
تجربة أولى
تم استخدام تقنية التسلل الآلي باستخدام «رجل الخط» بشكل رسمي للمرة الأولى، في كأس العالم للأندية بالإمارات هذا العام، وأكدت هذه التجربة الرسمية أن سرعته في اتخاذ القرارات تفوق سرعة حكم الفيديو المساعد بكثير، إذ إنه يبلغ حكم الفار بوجود التسلل خلال نصف ثانية فقط، من خلال تكنولوجيا حديثة تعتمد على تتبع أطراف اللاعبين والكرة، وهما المحددان الأساسيان للتسلل.
تحليل بيانات
يهتم جياني إنفانتينو بأن يكون هناك حكام من روبوتات لنظام التسلل لتوضيح أي جدل لأنه نظام تحليل بيانات مشابه لتقنية خط المرمى باستخدام عدد من الكاميرات لتتبع وجمع عدد من زوايا الكرة بتنسيق ثلاثي الأبعاد. فهذه التقنية الجديدة تتعامل مع المشكلة المحددة لحالات التسلل، بينما حكام الروبوت مسؤولون فقط عن مساعدة حكام VAR في إصدار أحكام التسلل.
ووفقا للموقع الإخباري العالمي Technext فإن عملية صنع القرار باستخدام تقنية الفيديو المساعد تستغرق عدة دقائق، لكن تقنية الروبوت الجديدة ستجعل الأمور أسرع مع اتخاذ القرارات في نصف ثانية.
تقنية شبيهة
تشبه تقنية حكام الروبوت تقنية خط المرمى GLT وهو ابتكار يكلف كثيرا حيث تنفيذ نظام GLT في كل ملعب في عام 2014 كلف بين 300 ألف دولار و 500 ألف دولار، إضافة إلى ذلك، تبلغ تكلفة تشغيل كل لعبة حوالي 3900 دولار، لكنه من المتوقع أن يقوم قادة FIFA بتنفيذ هذه التكنولوجيا الجديدة في قطر مما يوفر مكالمات تسلل أسرع بكثير من الطريقة الحالية التي يقودها VAR وفقا لـThe Sports Grail. وهذا يعني أنه سيتم استخدام التكنولوجيا في المباراة الأولى لإنجلترا ضد إيران في 21 نوفمبر المقبل.
ويرى «الفيفا» أنها ستساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفي الوقت المناسب خاصة عندما يكون تحديد التسلل قريبًا جدًا وصعبًا. وفي هذه الحالة، ستوفر الكاميرات بيانات في الوقت الفعلي مما يسمح لمشغلي VAR تحذير المسؤولين في الملعب في ثوان قليلة.
- ضبط التسلل شبه الآلي ينتظر تواجده في المونديال
- لجنة الحكام بـFIFA تترقب اعتماد التقنية
- التقنية تستخدم 10 كاميرات لتتبع 29 نقطة جسدية لكل لاعب
- كولينا ينتقد استخدام روبوت التسلل
- تمت تجربة النظام رسميًا في مونديال الأندية الأخير
