نقلت وسائل الإعلام الأمريكي عن مصادر مطلعة أن «إف بي آي» تحرّى، خلال مداهمته لمقر للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لمعرفة ما إذا كان استولى على وثائق سرية من البيت الأبيض.

وتأتي هذه الأحداث بعد يوم من تصريحات قوية أطلقها ترمب قال فيها إن أحداً لم يكن يتصور حجم الدولة العميقة التي تحكم الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه عمل بقوة على التخلص من هذه الدولة، إلا أنه كان يحتاج وقتاً أطول.

وألقى ترامب كلمة حماسية أمام أنصاره، في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين الذي عُقد، الأحد، في دالاس، ورفع شعار «أقيلوا بيلوسي.. انقذوا أمريكا»، في إشارة إلى نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، التي أشعلت التوترات بين الولايات المتحدة والصين، في أعقاب زيارتها الأخيرة إلى تايوان.

وأضافت المصادر أن المحققين التقوا الرئيس السابق لفترة وجيزة.

وتحدثت عن تقارير حول «تأخر ترمب في إعادة 15 صندوقا تحوي مواد طلبها مسؤولون في الأرشيف الوطني لأشهر»، لكن مصادر أخرى ذكرت أن «مذكرة التفتيش لا علاقة لها بتحقيقات اقتحام مقر الكونجرس وإنما تتعلق بوثائق سرية مفقودة».

ونقلت «فوكس نيوز» عن مصادر مطلعة أن «عملاء إف بي آي كسروا خزانة ترمب ولم يجدوا شيئا وصادروا وثائق وصناديق عشوائيا».