ويزعم المالك، فرانسوا موسى، صاحب شركة «إيتوال للسيارات الليموزين»، أن السلطات الفرنسية لم تسمح له باسترداد حطام السيارة طراز «مرسيدس بنز إس 280»، التي تحطمت في أحد أنفاق باريس بعد مطاردة من مصوري «الباباراتزي».
وقال في تصريحات لصحيفة «ذا ميرور» البريطانية: «السيارة ملكي من الناحية القانونية وبشكل مباشر، ولكن لا أملك أدنى فكرة عن مكان وجودها حاليا».
ونفى موسى أن يكون قد تلقى عرضا ماليا للمطالبة بالسيارة مقابل بيعها، مؤكدا أنه يرغب في وضع حطامها داخل متحف أمريكي لإحياء ذكرى الأميرة ديانا.
ويزعم أن العائلة المالكة البريطانية تفضل تدمير السيارة سرا.
وقيّم خبراء أن سعر السيارة التي توفيت داخلها الأميرة ديانا قد تصل قيمتها إلى أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي.
وتوفيت ديانا جنبا إلى جنب مع صديقها رجل الأعمال من أصول مصرية، دودي فايد، وسائقهما، هنري بول، في 31 أغسطس عام 1997.
وكانت تقارير أفادت في عام 2017، أن السيارة محتجزة في ساحة حجز للشرطة في حاوية شحن في كريتيل، وهي مدينة تقع خارج باريس.
من ناحية أخرى، لن يجتمع أبناء الأميرة ديانا، الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري، للاحتفال بالذكرى الـ25 لرحيل والدتهما.
وقرر الأميران وعائلاتهما الاكتفاء بالحداد على وفاة والدتهما.
وسبق أن أوضح كل من هاري ووليام أن الذكرى السنوية الـ20 لوفاة والدتهما في عام 2017، ستكون آخر مرة يحتفلان فيها علنا بوفاتها.